شوف معايا | حالة الطقس اليوم الثلاثاء في محافظة الشرقية بالتفصيل

تشهد محافظة الشرقية ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة خلال ساعات النهار مما يؤثر على حياة السكان في المدن والقرى، حيث تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 35 درجة مئوية في أوقات الظهيرة، بينما تنخفض تدريجيًا ليلاً لتوفر طقسًا أكثر اعتدالًا، وقد بذلت المحافظة جهودًا كبيرة لمواجهة ظروف الطقس الحار عبر تنسيق مع غرف العمليات وتكثيف الجهود التنفيذية لتجنب تأثيرات الموجة الحارة.

تأثير الطقس الحار على محافظة الشرقية

تعاني محافظة الشرقية منذ بداية الأسبوع من موجة حر قوية تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية والحياة العامة، حيث يحرص المواطنون على البقاء داخل منازلهم قدر الإمكان خلال فترات الذروة للوقاية من أشعة الشمس المباشرة، ويزيد هذا الأمر أهمية التعليمات الإرشادية المقدمة من الجهات المسؤولة والتي تناشد المواطنين بالابتعاد عن الشمس، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن، كما تسجل الأيام الحالية درجات حرارة تتراوح بين 35 إلى 38 درجة مئوية، مما يجعل الطقس الحار هاجسًا يوميًا يلزم المواطن باتباع الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحته وسلامته.

تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية ونصائح هامة

أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات هامة بشأن أضرار التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ذروة النهار، وأشارت بعض التقارير إلى أن درجات الحرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية في مناطق محددة مثل أسوان، بينما تشهد المناطق الساحلية طقسًا أكثر اعتدالًا، كما طالبت الهيئة بضرورة تناول كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، والحرص على ارتداء ملابس خفيفة، واستخدام واقيات الشمس للحماية من الأشعة الضارة، ونبهت أيضًا إلى ضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والمرضى المزمنين، حيث تعتبر الوقاية جزءًا أساسيًا من مواجهة الطقس الحار والمساهمة في تخفيف آثاره السلبية.

جهود مكثفة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة

في إطار مواجهة الطقس السيئ، تواصل غرفة عمليات محافظة الشرقية متابعة حالة الطقس يوميًا، مع توجيهات مباشرة من المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية لرفع حالة التأهب والاستعداد، وتشمل هذه الإجراءات نشر الوعي بين السكان حول كيفية التعامل مع الحرارة المرتفعة، ومواصلة التأكد من جاهزية المرافق المحلية لتقديم الخدمات اللازمة، بالإضافة إلى توفير الدعم اللوجستي والطبي في حالات الطوارئ، كما يُوصى بتهوية المنازل قدر الإمكان، وترشيد استهلاك الكهرباء لتفادي الضغوط على أنظمة الطاقة خلال ذروة الاستهلاك.