صدق أو لا تصدق: أرقام وحقائق شيّقة عن موقعة الأهلي وصنداونز

يخوض النادي الأهلي مواجهة مرتقبة ومصيرية أمام نادي صنداونز في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يستضيف اللقاء ستاد القاهرة الدولي يوم الجمعة المقبل، ويأمل الأهلي أن يحظى بمساندة جماهيرية كبيرة عقب السماح بحضور السعة الكاملة من الجماهير. انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، مما يعني أن الأهلي يحتاج للفوز بأي نتيجة للتأهل إلى المواجهة النهائية.

الأهلي وصنداونز: تاريخ المواجهات في دوري أبطال أفريقيا

تُعد المباراة القادمة استكمالًا لسلسلة مواجهات حافلة بين الأهلي وصنداونز في دوري أبطال أفريقيا، حيث التقى الفريقان مرات عديدة منذ أول مواجهة رسمية جمعتهما. الأهلي يبحث عن تحقيق انتصاره الأول بعد سلسلة مخيبة خلال آخر 8 مواجهات شهدت 4 تعادلات و4 هزائم للفريق. يسعى “نادي القرن” جاهداً للتفوق على خصمه العنيد ومواصلة رحلته نحو تحقيق لقبه العاشر، في حين يتمسك صنداونز بطموحاته لخطف بطاقة التأهل من أرض القاهرة.

تُظهر الإحصائيات أن الأهلي يمتلك تاريخاً حافلاً في البطولة، إذ حقق اللقب 10 مرات ويطمح لتعزيز مكانته كأنجح فريق أفريقي على الإطلاق. أما صنداونز، فقد سبق له التتويج باللقب عام 2016 ولكنه يصعّب المهمة دائمًا على أبرز الفرق المنافسة في القارة.

أرقام بارزة قبل مباراة الأهلي وصنداونز

يدخل مارسيل كولر المدير الفني للأهلي المواجهة بأمل تحقيق إنجاز جديد مع الفريق، مع العلم أنه خاض 3 مواجهات أمام صنداونز لم يحقق خلالها الانتصار بعد. ورغم ذلك، يمتلك كولر سجلاً مثيرًا للإعجاب في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أفريقيا، حيث لم يخسر طوال تاريخه مع الأهلي في مراحل ربع النهائي وحتى النهائي، محققًا 10 انتصارات و5 تعادلات. إذا نجح الأهلي في التأهل، سيعادل كولر إنجاز المدربين التاريخيين الذين قادوا الأهلي للوصول إلى 3 نهائيات متتالية.

رئاسة محمود الخطيب للنادي تمثل عاملاً حاسمًا في تحفيز اللاعبين والجماهير، إذ يخوض الأهلي تحت قيادته النهائي السابع في حال التأهل، متجاوزاً الأرقام القياسية للرؤساء السابقين مثل حسن حمدي. يشهد ستاد القاهرة حالة من الاستعدادات الأمنية والتنظيمية لضمان دعم جماهيري كبير سيؤثر بالتأكيد على أجواء اللقاء وكفاءة الأداء داخل الملعب.

لماذا تُعد مباراة الأهلي وصنداونز مصيرية؟

تأتي أهمية المباراة من كونها تمثل فرصة ذهبية للأهلي للتأكيد على هيمنته القارية، وأيضاً لكسر عقدة صنداونز المستمرة لعدة سنوات. الجماهير تطمح لرؤية أداء قوي من “المارد الأحمر” ليعكس جودة الفريق ويزيد من فخرهم بالنادي الذي حمل آمالهم لعدة عقود. كما أن الانتصار في هذه المباراة سيمنح الأهلي دفعة كبيرة نحو التتويج باللقب، خاصة مع قوة شكيمة الفريق تحت الضغط.

تاريخ المنافسة الطويل بين الأهلي وصنداونز يضيف طابعاً خاصًا لهذه المواجهة المنتظرة، ومع توافر الإمكانيات الفنية والدعم الجماهيري، تبدو الفرصة سانحة للأهلي لتخطّي عقبة الفريق الجنوب أفريقي. الجماهير متأهبة لتحقيق انتصار يشهد له التاريخ، واللاعبون مستعدون لكتابة فصل جديد في كتاب مجد القلعة الحمراء.