يوم الأرض.. ما هو التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي؟

وقعت عبارة التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي على مسمع الأفراد لتشكل العديد من التساؤلات حول ماهيتها، ويحتفل العالم اليوم بـ يوم الأرض، وهو حدث سنوي يهدف إلى زيادة الوعي حول قضايا البيئة وحمايتها، ويشارك فيه الملايين من الناس من مختلف أنحاء العالم، احتفل به لأول مرة في عام 1970 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان الهدف منه هو تسليط الضوء على مخاطر التدهور البيئي نتيجة للأنشطة البشرية، ويحتفل بيوم الأرض في 22 أبريل من كل عام.

التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي

وبالحديث عن التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي، نجد أنه في يوم الأرض لعام 2016، أحرز العالم تقدم كبير في مجال التغير المناخي بعد توقيع 120 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، على اتفاقية باريس التاريخية، تتضمن الاتفاقية التي أقرت في هذا اليوم التزامات ملزمة من الدول بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، وأسهم هذا التوقيع في زيادة الوعي العالمي حول ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لمكافحة التغير المناخي، وشجع 195 دولة على العمل المشترك وفق معاهدة حماية المناخ العالمية، ومثل الاتفاق خطوة محورية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي.

أسباب اختيار يوم 22 أبريل للاحتفال بيوم الأرض

في سياق الحديث عن التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي، وقع الاختيار يوم 22 أبريل للاحتفال بيوم الأرض، فهو يعود إلى أول حدث نظم في عام 1970، حين تجمع 20 مليون شخص في شوارع الولايات المتحدة احتجاجا على التدهور البيئي، الذي كان من أبرز أسبابه تسرب النفط في سانتا باربرا عام 1969، منذ ذلك الوقت، أصبح يوم الأرض مناسبة سنوية تهدف إلى زيادة الوعي حول القضايا البيئية مثل تلوث الهواء والمياه، من خلال مؤتمرات وفعاليات على مستوى العالم، وبات هذا اليوم بمثابة فرصة لتسليط الضوء على أهمية حماية كوكب الأرض وتشجيع المجتمعات على المشاركة في الأنشطة البيئية المستدامة.