متفوتش ده.. التوقيت الصيفي راجع ومصر بتستعد لتطبيقه قريبًا

تشهد مصر جدلًا متزايدًا بشأن تطبيق التوقيت الصيفي في عام 2025، لا سيما تأثيره على مختلف الأنشطة اليومية مثل مواعيد الدراسة ومتابعة الأعمال، حيث تهدف الحكومة من وراء هذا التغيير إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والاستفادة الأمثل من ضوء النهار، يأتي ذلك في إطار خطة وطنية مستندة إلى قانون رقم 24 لسنة 2023 والذي يُقر إعادة العمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف دام عدة سنوات.

ما هو موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر؟

استنادًا إلى القانون المعني بتنظيم التوقيت الصيفي، من المخطط أن يبدأ العمل به في مصر يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025 عند حلول منتصف الليل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة، وسيستمر هذا النظام حتى يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025، وعندها يتم تأخير الساعة مجددًا 60 دقيقة للعودة إلى العمل بالتوقيت الشتوي، يسعى هذا النظام إلى تقليل أحمال استهلاك الكهرباء وتحقيق استفادة أكبر من ساعات النهار الطويلة.

لماذا اختارت مصر العودة إلى التوقيت الصيفي؟

جاء قرار العودة إلى التوقيت الصيفي في مصر نتيجة دراسات حكومية تثبت جدواه الاقتصادية والبيئية، إذ يساهم التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية بجانب تحسين إدارة الموارد، كما يساعد على خفض الضغط على شبكات الكهرباء خلال أشهر الصيف التي تشهد معدلات استهلاك مرتفعة، علاوة على ذلك، يتماشى التطبيق مع ممارسات عدد من الدول الأخرى التي تعتمد آليات مشابهة، وذلك لضمان توافق زمني معها وتعزيز التبادل التجاري والسياحي.

كيفية تأقلم الحياة اليومية مع التوقيت الصيفي

يعتمد التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، مما يجعل الأنشطة اليومية تبدأ في وقت مبكر بناءً على التوقيت الجديد، وبخلاف التغير في توقيت الأنشطة العملية والدراسية، تبقى مواعيد العبادات كالصلاة والصيام في شهر رمضان دون تأثر، إذ تُحدد استنادًا إلى حركة الشمس، لتجنب أي ارتباك ناتج عن هذا التغيير، يُنصح السكان بضبط ساعاتهم في وقت مبكر والتخطيط الجيد ليومهم التالي، حيث يمكن تحقيق التأقلم السلس إذا تم الاستعداد مسبقًا لهذه الانتقالات الزمنية.

البند التفاصيل
بداية التوقيت الصيفي 25 أبريل 2025
نهاية التوقيت الصيفي 30 أكتوبر 2025
مدة تطبيق النظام 6 أشهر

يتساءل أولياء الأمور حول ما إذا كان سيؤثر التوقيت الصيفي على توقيت الدراسة، وحتى الآن تؤكد وزارة التربية والتعليم أنه لم تصدر أي قرارات حول تغييرات متعلقة بالمواعيد الرسمية، إلا أنه قد يكون هناك تأخير طفيف في الوقت المتاح للطلاب للتحضير إذا استدعى الأمر تعديل الجداول الزمنية، مع احتمالية إصدار تصريحات مستقبلية إذا استلزم الموقف.