من غير شهادة.. انتحال صفة الأطباء يثير جدلاً واسعاً خلال عام 2025

شهدت مصر خلال عام 2025 تفشي ظاهرة انتحال صفة الأطباء، وخاصة في مجال التجميل، ما أثار ذعراً كبيراً وأثار انتباه الرأي العام. هذا الوضع دفع الجهات المعنية إلى تكثيف عمليات التفتيش والرقابة على المراكز الطبية للكشف عن التزييف وحماية صحة المواطنين من الممارسات غير القانونية والخطيرة التي قد تعرض حياتهم للخطر.

خطر انتحال صفة الأطباء في مراكز التجميل

على مدى الأشهر الماضية، تم الكشف عن العديد من الحالات التي توضح مدى انتشار هذه الظاهرة، ومنها ضبط خريجة خدمة اجتماعية تدير مركزاً تجميلياً غير مرخص في سوهاج. هذه السيدة كانت تمارس إجراءات طبية مثل الفيلر والبوتوكس دون مؤهلات معتمدة، ما أسفر عن إغلاق المركز فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها. على صعيد آخر، في محافظة كفر الشيخ، تم ضبط خريج كلية دار العلوم يدير مركزاً لعلاج السمنة والطب البديل، مما شكل تهديداً واضحاً لصحة المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة.

حالات أخرى تستغل صفة الأطباء للنصب

في مارس 2025، ألقت السلطات القبض على شخص بمنطقة الجيزة ادعى كذباً أنه طبيب، بهدف خداع المواطنين وإيهامهم بمساعدتهم على إلحاق أبنائهم بالكليات مقابل مبالغ مالية كبيرة. وقد دعمت الأدلة الرقمية المكتشفة في هاتفه المحمول تورطه الكامل في العملية. كذلك، في فبراير 2025، تم اعتقال طالبة تبلغ 19 عاماً تدير مركزاً تجميلياً من شقة سكنية في سوهاج. الشابة كانت تسوّق لنفسها على وسائل التواصل الاجتماعي كمتخصصة في التجميل رغم افتقارها المؤهلات القانونية.

أهمية التوعية والرقابة في مواجهة الظاهرة

تعيد هذه الأحداث تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة على المراكز الطبية والتجميلية الخاصة، والتأكد من صحة أوراق العاملين بها. توعية المواطنين بخطورة التعامل مع غير المرخصين أمر بالغ الأهمية. ومن أبرز النصائح التي يجب الالتزام بها:

  • طلب رؤية تراخيص الطبيب أو المركز.
  • التحقق من مؤهلات العاملين بشكل دقيق.
  • الإبلاغ عن أي شخص يُشتبه في نشاطه غير القانوني.
النقطة الأهمية
المراقبة المؤسسية تجنب المخاطر الصحية

ختاماً، تظهر هذه الحوادث الحاجة إلى وعي أكبر لسلامة المرضى وتعزيز الرقابة لحماية المجتمع من الأضرار الناتجة عن تلك التجاوزات، خصوصاً في القطاعات الطبية.