سعر الذهب في السوق المحلية والعالمية اليوم يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تجاوز سعر الأوقية 3600 دولار، في حين يبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر أكثر من 4900 جنيه، ويستهدف الوصول إلى 5000 جنيه مع استمرار النمو العالمي في الأسعار. يُظهر السوق الفوري لهذا المعدن النفيس إشارات تدعم استمرار هذا الاتجاه التصاعدي.
تحديثات سعر الذهب في السوق المحلية والعالمية اليوم
| نوع العيار | السعر بالجنيه المصري لكل غرام |
|---|---|
| عيار 24 | 5600 جنيه |
| عيار 21 | 4900 جنيه |
| عيار 18 | 4200 جنيه |
| جنيه الذهب | 39200 جنيه |
يتزايد سعر الذهب بفضل الدعم المتواصل من توقعات أسعار الفائدة الأمريكية، حيث ارتفع سعر الأوقية إلى 3600 دولار خلال الشهر الحالي، مع تركيز المستثمرين على تقارير التضخم المنتظرة التي قد تؤثر بشكل مباشر على تحركات السوق. وفي ظل هذا الارتفاع، تم تسجيل أعلى سعر تاريخي عالمي للذهب عند 3674 دولارًا للأوقية، مما جعل المعدن الأصفر يسجل ارتفاعًا السنويًا تجاوز 38%.
العوامل المؤثرة على سعر الذهب في السوق العالمية اليوم
شهدت أسعار الفائدة ارتفاعًا جديدًا بقرار من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد صدور تقرير الوظائف الأسبوع الماضي الذي أشار إلى إنشاء 911 ألف وظيفة خلال العام الماضي؛ وهو ما يعكس تباطؤًا نسبيًا في نمو سوق العمل. أظهرت بيانات الأجور غير الزراعية الصادرة مؤخرًا تأثيرات مزدوجة على سوق العمل، مما دفع البنك المركزي الأمريكي لتعديل توقعاته الفيدرالية نحو خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر. وبحسب التحليل الفني لـ Gold Peelion، من المتوقع أن ينخفض معدل الفائدة إلى 6% كحد أدنى، مع احتمال تخفيض بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
- ارتفاع التوقعات بخصوص خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة
- تأثير بيانات التضخم اليوم على مسار الذهب
- دعم معنوي متفائل لسوق الذهب عالميًا
تؤكد الأجواء النفسية الحالية في السوق على التفاؤل الكبير تجاه الذهب، حيث يعتمد مستقبل الأسعار بشكل كبير على بيانات التضخم الأمريكية القادمة. وإذا زاد معدل التضخم عن المتوقع، قد يؤدي ذلك إلى تقليل توقعات الخفض في أسعار الفائدة، مما يُحتمل أن يسبب تصحيحًا في حركة الذهب بعد موجة شراء كبيرة.
توقعات بنك ANZ لسعر الذهب في السوق المحلية والعالمية اليوم
عدّل بنك ANZ فورًا توقعاته لأسعار الذهب المتوقعة في الفترة المتبقية من 2025 والعام القادم، مشيرًا إلى استمرار ارتفاع الأسعار بسبب التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية على مستوى العالم، إضافةً إلى السياسة النقدية الأمريكية التي تزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن. زادت توقّعات البنك إلى 3800 دولار للأوقية بنهاية العام الجاري، بعد أن كانت فوق 3600 دولار، ويتوقع أن تصل الأسعار إلى 4000 دولار بحلول يونيو 2026.
سجل البنك تدفقات استثمار استراتيجي تجاوزت 400 طن، يقودها صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، مع توقع زيادة الطلب على صناديق استثمار متداولة إضافية تقدر بـ 200 طن حتى نهاية 2025.
يظل البنك المركزي واحدًا من الداعمين الرئيسيين للسوق، حيث يتوقع ANZ أن يشتري بين 485 و515 طنًا في النصف الثاني من العام، ليصل المجموع السنوي إلى 950 طنًا على الرغم من تباطؤ العمليات في النصف الأول.
تلك التطورات تؤكد على أهمية متابعة سعر الذهب في السوق المحلية والعالمية اليوم واعتبارها مؤشرًا حيويًا يعكس تأثيرات السياسة النقدية والاقتصادية على المعادن الثمينة.
