فرصة تستنى؟ سعر الريال السعودي اليوم في مصر الثلاثاء 22 أبريل 2025

يشهد سعر الريال السعودي اليوم استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري في بداية تعاملات يوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025، وذلك بعد عودة البنوك الحكومية والخاصة للعمل عقب إجازة عيد شم النسيم، ويستمر الريال في تسجيل تحركات طفيفة بأسواق الصرف المحلية مما يعكس حالة من الهدوء النسبي في السوق النقدي المصري، مع زيادات طفيفة في استثمارات الأجانب بأذون الخزانة.

سعر الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية

تُظهر البيانات استقرار سعر الريال السعودي في بنوك عدة بمصر، حيث سجل في بنك مصر سعر 13.55 جنيه للشراء و13.63 جنيه للبيع، بينما بلغ في مصرف أبوظبي الإسلامي 13.60 جنيه للشراء و13.63 جنيه للبيع، وهو ما يتماشى مع المستويات العامة لسعر الصرف في السوق المصرية، وهذا التوازن يعكس استقرار الطلب على الريال السعودي نتيجة للعوامل الاقتصادية الحالية، مثل استقرار الجنيه المصري وزيادة التدفقات النقدية من الخارج.
أما في بنك الإسكندرية، فقد وصل سعر الريال إلى 13.58 جنيه للشراء و13.63 للبيع، وسجل المصرف العربي الدولي أرقامًا مشابهة حيث بلغ 13.60 جنيه للشراء و13.63 جنيه للبيع، كما سجل بنك كريدي أجريكول 13.53 جنيه للشراء و13.63 جنيه للبيع، واستقر الريال في بنك الكويت الوطني عند 13.51 جنيه للشراء و13.64 جنيه للبيع مما يشير إلى تباين طفيف بين المؤسسات المصرفية.

أداء الريال السعودي ضمن الاقتصاد المصري

تعكس أرقام أذون الخزانة الصادرة عن البنك المركزي المصري زيادة في الاستثمارات الأجنبية حيث بلغت 1.774 تريليون جنيه بنهاية يناير 2025 مقارنة بـ1.612 تريليون جنيه في ديسمبر 2024، مما يعكس تحسنًا في ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، ويرتبط هذا الارتفاع بالعديد من المؤشرات الإيجابية الأخرى مثل استقرار العملة المحلية وزيادة التدفقات النقدية من القطاعات السياحية والتحويلات من الخارج، والأمر ذاته يؤثر على استقرار سعر الريال السعودي بالبنوك المصرية.
يعتبر الريال السعودي أحد أهم العملات التي يتداولها المصريون بشكل يومي، خاصة في ظل مناسبات الحج والعمرة، حيث يمثل الاستقرار الحالي في سعر الريال السعودي نقطة إيجابية للمصريين الذين يتعاملون مباشرة بهذه العملة أثناء زياراتهم أو تحويلاتهم المالية إلى المملكة العربية السعودية.

توقعات مستقبلية لريال السعودي

يشير المحللون إلى أن سعر الريال السعودي قد يواصل الاستقرار على المدى القريب بدعم من استقرار الجنيه المصري، مع تعزيز الحكومة المصرية لإجراءات ضبط حركة النقد الأجنبي وتحسين تدفق العملة الأجنبية، كما أن زيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد تُعد نقطة محورية في تحقيق استقرار مالي شامل بالسوق المحلية، وهو ما قد يدعم استقرار أسعار العملات الأجنبية، بما في ذلك الريال، بشكل أكبر في المستقبل، بالإضافة إلى أن السوق المصري يستفيد من الزيادة الموسمية في الطلب على العملة السعودية خلال المواسم الدينية مثل رمضان وموسم الحج.