إعدام نجار مسلح بقليوب بعد إدانته باغتصاب طفلة وقتلها ومحاولة قتل شقيقتها.

شهدت أروقة العدالة المصرية حدثًا مروّعًا تمثّل في إصدار محكمة جنايات شبرا الخيمة حكمًا نهائيًا بالإعدام، على نجار مسلح لارتكابه جرائم بشعة هزّت محافظة القليوبية. المتهم خنق طفلة حتى الموت بعد التعدي عليها، بالإضافة إلى شروعه في قتل شقيقتها، وكذلك حيازة المواد المخدرة. هذا القرار جاء بعد تصديق مفتي الجمهورية، في القضية رقم 408 لسنة 2024.

تفاصيل جريمة قتل الطفلة وتداعياتها

بدأت أحداث الجريمة في 13 يناير 2024، عندما استدرج المتهم البالغ 25 عامًا، الطفلة “هدى” التي لم تتجاوز 18 سنة، وقام بالتعدي عليها بوحشية، قبل أن ينهي حياتها خنقًا مع سبق الإصرار. الجريمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل حاول المتهم قتل شقيقتها “دينا” بنفس الأسلوب، لكنها تمكنت من الاستغاثة بوالدها، مما حال دون تنفيذ مخططه بالكامل. كشفت التحقيقات أيضًا أن المتهم كان بحوزته مخدر “الحشيش” بغرض التعاطي في مخالفة واضحة للقانون.

حكم المحكمة ودور الهيئة القضائية

صدر هذا الحكم العادل برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار وعضوية المستشارين راغب رفاعي، أمير عاصم، ومحمد يسري البيومي، بالإضافة إلى أمانة سر رضا جاب الله. أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الجريمة تحمل وحشية استثنائية، وتستوجب أقصى عقوبة لضمان تحقيق الردع.

أبرز النقاط التي استند إليها القضاء

استند القضاء إلى عدد من الأدلة القاطعة التي تدين المتهم، والتي تضمنت شهادات الشهود، تقارير الطب الشرعي، وتحليل الأدلة المادية الموجودة في مسرح الجريمة. وفقًا لأمر الإحالة، فإن الجرائم التي ارتكبها المتهم لم تكن وليدة اللحظة، بل تعكس تصورًا مسبقًا وعزمًا على ارتكاب جريمته دون أي اعتبار للصغر أو الإنسانية.

البند التفصيل
الجريمة قتل طفلة، التعدي، والشروع في قتل شقيقتها
العقوبة الإعدام
المتهم نجار مسلح، 25 عامًا
  • إنصاف الضحايا وتحقيق العدالة
  • تسليط الضوء على وحشية الجريمة
  • فرض العقوبة القصوى للردع

تظل هذه القضية مثالًا مأساويًا على الانتهاكات ضد الأطفال، وتذكيرًا بأهمية حماية المجتمعات والتشدد في تطبيق القوانين.