لاوتارو مارتينيز.. قوة هجومية جديدة تنتظر الانطلاق في مواجهة الإكوادور ضمن “مساحات”

لاوتارو مارتينيز في مباراة الإكوادور قدم أداءً متواضعًا حصد بموجبه تقييم 6.1 رغم خسارة الأرجنتين بنتيجة 1-0 ضمن تصفيات كأس العالم، حيث بدا واضحًا أن اللاعب لم يتمكن من صناعة فرص حقيقية أو تسجيل أي هدف، مما أثر على أداء الفريق ككل خلال المباراة.

تقييم أداء لاوتارو مارتينيز في مباراة الإكوادور

شهدت مباراة الإكوادور ضد الأرجنتين على أرض الأخير مشاركة لاوتارو مارتينيز لمدة 62 دقيقة فقط، ولم يتمكن خلالها من إحداث أي تغيير ملحوظ في مجريات اللقاء؛ فقد أطلق لاعبان فقط من الطلقات ولم يستهدف أي منها المرمى بنجاح. سجل اللاعب صفر أهداف وفرص، مع 0.02 من الأهداف المتوقعة و0.01 من صناعة الأهداف المتوقعة، مما يعكس ضعف دوره الهجومي. بلغت نسبة تمريراته الصحيحة 82% بواقع 18 تمريرة كاملة من أصل 22، وتضمن ذلك تمريرة طويلة واحدة ناجحة تمامًا، بينما لمس الكرة 28 مرة وسجل 10 تمريرات خلف الظهر، دون ارتكاب أخطاء في الاستلام.

مساهمة لاوتارو مارتينيز الدفاعية خلال المواجهة

في الجانب الدفاعي، ساهم لاوتارو مارتينيز فور بداية الضغط على المنافس؛ فقد اضطر لإجراء تدخلين دفاعيين، ونجح في استعادة الكرة أربع مرات، كما ظهر حضوره في الثلث الأخير عندما سيطر على الكرة مرة واحدة فقط واستحوذ عليها 6 مرات طوال زمن تواجده، مع كرة عرضية واحدة فقط دون تسجيل أي تعليقات على أدائه. من الجدير بالذكر أن نسبة نجاح المراوغات التي خاضها بلغت 50%، رغم عدم تمكنه من تأسيس مزايا أو خلق فرص جديدة بأي شكل من الأشكال طوال المباراة.

إحصائيات لاوتارو مارتينيز وتأثيره على منتخب الأرجنتين ضد الإكوادور

العنصر القيمة
الدقائق gespielt 62
الأهداف 0
الطقمات (مجموع الكرات المسددة) 2 (خارج الهدف)
صناعة الفرص 0
نجاح التمريرات 82٪ (18/22)
الكرات المستعادة 4
التدخلات الدفاعية 2
تمريرات طويلة ناجحة 100٪ (1/1)

يمكن القول أن لاوتارو مارتينيز لم يكن فعالًا في مباراة الإكوادور، حيث لم يمنح الفريق الدعم الكافي هجوميًا أو دفاعيًا، كما لم يساعد في بناء هجمات مضادة أو تهديد دفاع الخصم، ما أظهر حاجة ملحة لتحسين أدائه ليكون نقطة قوة حقيقية للأرجنتين في التصفيات المقبلة.

  • لم يصنع لاوتارو أي فرصة تهديفية خلال المباراة.
  • أظهر دقة مناسبة في التمرير مع نسبة 82% صحيحة.
  • قدّم تواجداً دفاعيًا مع 4 كرات مستعادة وتدخلين ناجحين.