الصين تطور حاسوبًا محليًا جديدًا لتحديث نماذج الذكاء الاصطناعي

في إنجاز يضع الصين في طليعة الابتكار التقني، تمكن علماء وباحثون من استخدام كمبيوتر كمي متطور يدعى “Origin Wukong” لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي هائلة، بفضل تقنية جديدة تعتمد على الحوسبة الكمية. يفتح هذا الاختراق العلمي آفاقًا واعدة للذكاء الاصطناعي، ويطرح حلولاً جديدة لمعالجة القيود التقليدية المرتبطة بالنماذج الحاسوبية التقليدية.

كمبيوتر كمي يدعم الذكاء الاصطناعي

يعد جهاز “Origin Wukong” من الجيل الثالث للحواسيب الكمية، ويعتمد على شريحة فائقة التوصيل تحتوي على 72 كيوبت. تتيح هذه التقنية الحديثة لهذا الكمبيوتر الكمي معالجة آلاف المهام في وقت واحد، مما يفتح أبوابًا جديدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

• يمتلك أعلى مستوى من القابلية للبرمجة بين الحواسيب الكمية الصينية.
• يعزز كفاءة معالجة النماذج الضخمة.
• يخفض التكلفة والعبء الحوسبي.

تحسينات مذهلة في الأداء

أثبتت التجارب أن “Origin Wukong” ساهم في خفض خسائر تدريب النماذج العملاقة بنسبة 15%، ورفع دقة الاستنتاج الرياضي من 68% إلى 82%.

هذا الإنجاز دليل على الفاعلية العالية للحوسبة الكمية في تقليل الأعباء الحاسوبية وتعزيز كفاءة الذكاء الاصطناعي.

مستقبل التكنولوجيا الكمية

وصف الخبراء «Origin Wukong» بأنه خطوة كبيرة نحو بناء المستقبل الرقمي. يشير دمج قدرات الحوسبة الكمية مع الذكاء الاصطناعي التقليدي إلى عصر جديد من الابتكار الرقمي.

1. تخفيف “قلق القدرة الحوسبية”.
2. تعزيز أطر الذكاء الاصطناعي.
3. فتح آفاق لاستخدام الحوسبة الكمية في مجالات دقيقة.

يمكن اعتبار هذه التجربة نقطة تحول في استخدام تقنيات الحوسبة المتقدمة، حيث أثبتت دورها في توفير تقنيات أكثر كفاءة ودقة. ومع استخدام أكثر من 350 ألف مهمة على هذا الجهاز في مجالات طبية وصناعية، يبدو أن دمج الحوسبة الكمية في الذكاء الاصطناعي سيكون منطلقًا لثورة تقنية عالمية.