واو يا ناس! مطار الملك سلمان حلم يتحقق وتجربة عالمية فريدة بحلول 2025

مطار الملك سلمان الدولي، المشروع الضخم المنتظر في السعودية، يخطو نحو المستقبل ليصبح من أكبر المطارات على مستوى العالم. يهدف إلى الجمع بين التطور العمراني، التصاميم العالمية الحديثة، والإمكانات اللا محدودة، ليكون حلقة وصل رئيسية بين القارات، ومساهمًا قويًا في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. بموقعه الاستراتيجي وتصاميمه المبتكرة، يمثل رؤية عصرية للنقل الدولي والسياحة الاقتصادية.

موقع مطار الملك سلمان الدولي

يقع مطار الملك سلمان الدولي شمال غرب الرياض، المدينة النابضة بالحياة والحاضنة للشركات العالمية والمؤسسات الحكومية الكبرى، على مسافة قصيرة تبلغ 35 كيلومترًا من وسط العاصمة، يتيح موقعه الاستراتيجي سهولة الوصول بين الداخل والخارج، كما يُعتبر ركيزة أساسية في مشاريع الربط الجوي، مُسميًا باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز ليظل وفاؤه حاضرًا في المستقبل السعودي الطموح، لذلك يأتي المطار كرمز لتكريم القيادة الرشيدة وتعزيز علاقات المملكة العالمية.

مساحة مطار الملك سلمان ومعالمه الرئيسية

يمتد مطار الملك سلمان على مساحة شاهقة تبلغ 57 كيلومترًا مربعًا، مما يجعله من بين أوسع المطارات عالميًا، وقد صُمم ليواكب التطورات المستقبلية، حيث يُخطط ليضم مدارج طائرات عصرية و12 كيلومترًا مربعًا من مرافق التشغيل والأعمال؛ تشمل المرافق الملايين من الزوار سنويًا وفق تخطيط ديناميكي يستوعب النمو التجاري والسكاني؛ كما يضم الموقع المناطق السكنية الحديثة والمرافق الترفيهية والمرافق اللوجستية لدعم التجارة، مما سيساهم في جعل المطار بوابة اقتصادية فريدة.

قدرات وإمكانات مطار الملك سلمان الدولي

سيرفع المطار سقف التوقعات بصناعة الطيران مع القدرة الاستيعابية التي تصل إلى 120 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، ومن ثم يخطط لاستيعاب 185 مليون مسافر بحلول عام 2050، حيث تتميز بنيته التحتية بنمط فريد يوازن بين الجمال الهندسي والعملية في عدة نقاط بارزة:

• 6 مدارج جوية لاستقبال أكبر الطائرات.
• مراكز مساندة بمواصفات عالمية.
• مناطق تسوق عالمية المستوى ومطاعم مجهزة بعناية.
• آليات ونظم حديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية.
• بيئة مستدامة ومساحات خضراء لدعم التجربة المستقبلية.

بهذه الميزات وأهدافه الطموحة، سيصبح مطار الملك سلمان محطة ربط جوية رئيسية بين الغرب والشرق، داعمًا لنمو الاقتصاد الوطني وتنمية السياحة بشكل مستدام؛ يجسد المشروع الطموح السعودي للوصول إلى التفوق الإقليمي والعالمي في قطاع الطيران، مما يجعل المملكة محورًا رئيسيًا للوجهات الجوية.