توقعات خبير اقتصادي بارتفاع أسعار الذهب إلى 3000 دولار للأونصة قبل نهاية عام 2025

تشهد أسعار الذهب تقلبات ملحوظة على الصعيدين العالمي والمحلي، ويرتبط ذلك بالتغيرات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم. توقع خبير الاقتصاد علي عبد الحكيم الطحاوي أن يصل سعر الأونصة إلى 3000 دولار بحلول عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل مثل السياسات النقدية والتوترات الجيوسياسية التي تدعم ارتفاع قيمة الذهب.

أسباب توقع ارتفاع أسعار الذهب

توقعات ارتفاع أسعار الذهب ترتبط بعدة عوامل رئيسية تتفاعل مع الاقتصاد العالمي.

  • التضخم: حيث يؤدي ارتفاع معدلات التضخم إلى تعزيز الاهتمام بالمعدن النفيس كملاذ آمن.
  • السياسات النقدية: خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يجعل الذهب أكثر جاذبية مقارنة بالمستثمرات الأخرى.
  • التوترات الجيوسياسية: تزيد المخاطر السياسية من استثمارات الذهب لحماية القيمة.

السياسات النقدية وتأثيرها على سوق الذهب

السياسات النقدية العالمية تلعب دورًا كبيرًا في توجيه أسعار الذهب. ومن أبرز الدوافع:

  1. خفض أسعار الفائدة يعزز شراء الذهب، إذ يصبح الاستثمار فيه أكثر أمانًا للمستثمرين.
  2. مشتريات البنوك المركزية عالميًا لدعم احتياطاتها تزيد الطلب على المعدن.
  3. الاضطرابات الاقتصادية تزيد من اللجوء إلى الذهب كملاذ يعوض تقلب العملات والأسهم.

التوترات الجيوسياسية ودورها في دعم أسعار الذهب

تشير التوترات الجيوسياسية إلى استمرار اعتماد الذهب كخيار أول خلال الأزمات.

  • القلق من الحروب أو النزاعات يدفع الأفراد للتوجه نحو الذهب لتأمين ثرواتهم.
  • عدم استقرار الاقتصاد الدولي يمنح الذهب مكانة استثمارية مميزة.

أخيرًا، تظل توقعات الطحاوي بارتفاع سعر الذهب إلى 3000 دولار واقعية في ظل المؤشرات الاقتصادية والسياسية الحالية. يُنصح المستثمرون بمراقبة التطورات بعناية لاتخاذ قرارات استثمارية فعالة في ظل تحركات السوق المستمرة.