فوائد صيام الست من شوال وأهم أحكامها كما أوضحت دار الإفتاء المصرية

صيام الست من شوال هو عبادة تعكس حرص المسلم على التقرب إلى الله وزيادة الأجر والثواب بعد شهر رمضان. أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن صيام هذه الأيام يجعل المسلم كمن صام الدهر كله، مستندة إلى الحديث النبوي: “من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر”. وهذا يُبرز فضل وثواب هذه العبادة المميزة.

فضل صيام الست من شوال

حسب الإفتاء، فإن كل حسنة في الإسلام تضاعف بعشرة أمثالها؛ مما يعني أن صيام رمضان يعادل أجر صيام عشرة أشهر، بينما يعدل صيام الستة أيام من شوال أجر شهرين إضافيين. بذلك يُكمل المسلم ثواب الصيام لعام كامل، فيؤكد ذلك عظمة هذا العمل وتأثيره الكبير في ميزان الحسنات.

  • صيام رمضان = أجر 10 أشهر.
  • صيام الستة أيام = أجر شهرين.
  • الإجمالي = ثواب صيام العام الكامل.

القضاء أم صيام الست؟

أكدت دار الإفتاء أهمية قضاء أيام رمضان الفائتة قبل الشروع في صيام الست من شوال. الفرائض تأتي أولًا في ترتيب الطاعات، بينما السنن من المكملات. ومع ذلك، يجوز الجمع بين نية قضاء الفائت ونية صيام الست عند بعض الفقهاء، بشرط أن تكون نية القضاء هي الأساسية. هذا الرأي جاء تيسيرًا للمسلمين الراغبين في استكمال هذه الطاعة.

هل يمكن صيام الستة بشكل متفرّق؟

أوضحت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال يُستحب أن يكون متتابعًا بدءًا من ثاني أيام العيد، إذ لا يجوز الصيام يوم العيد ذاته. ومع ذلك، يمكن صيامها متفرقة على مدار الشهر، ويُرجى الأجر ذاته طالما صُمت جميعها. هذا يظهر سماحة الإسلام في تيسير الأعمال على العباد.

  1. يٌفضل صيامها بعد العيد مباشرة.
  2. لا يجوز صيام يوم العيد.
  3. يجوز تقسيمها على الشهر.

ختامًا، يعد صيام الست فرصة للاستمرار في الطاعة، وتطهير القلوب، واستكمال بركات شهر رمضان. لذلك، ينصح المسلمون باغتنام هذه الأيام المباركة للتقرب إلى الله وزيادة الحسنات.