الختام الرسمي.. تعرف على أبرز محطات المملكة في معرض دمشق الدولي 2025

المملكة تختتم مشاركتها في معرض دمشق الدولي كضيف الشرف ضمن الدورة الثانية والستين، تحت شعار “نشبه بعضنا”، حيث تميزت هذه المشاركة بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين السعودية وسوريا، والتعرف على فرص التكامل بين البلدين عبر التوقيع على عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات شراكة.

تعزيز التعاون التجاري في جناح المملكة بمعرض دمشق الدولي

شهد جناح المملكة في معرض دمشق الدولي مشاركة فعالة لعدد من الجهات الحكومية مثل وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، إلى جانب مجلس الأعمال السعودي السوري وبنك التصدير والاستيراد السعودي، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 80 شركة وطنية تمثل قطاعات متنوعة، ما جذب اهتمام رجال الأعمال والمستثمرين والزوار المشاركين. أسهم هذا التجمع في إرساء جسور متينة للتعاون التجاري بين المملكة وسوريا، وساهم في فتح آفاق جديدة للتبادل الاقتصادي عبر تعزيز إمكانيات الأعمال المشتركة.

توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التكامل الاقتصادي السعودي السوري

توج المعرض توقيع ما مجموعه 11 مذكرة تفاهم واتفاقية شراكة بين الشركات السعودية ونظيراتها السورية، شملت مجالات متنوعة من السلع والخدمات، معززة بذلك فرص التعاون المشترك. وأكد المشاركون في جناح المملكة أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة نوعية تبرز جودة وتنافسية المنتجات الوطنية، وتسهم في فتح قنوات جديدة للتعاون داخل السوق السورية الواعدة. وقد أتاحت هذه الخطوة فرصًا كثيرة للتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، بما يدعم نمو الشراكة الاقتصادية على المدى الطويل.

أهمية مشاركة المملكة كضيف شرف في معرض دمشق الدولي لرؤية 2030

تُعد مشاركة المملكة كضيف شرف فرصة استراتيجية لتكثيف حضورها في السوق السورية، وترسيخ أُسس الشراكات التجارية الحالية وتوسيعها، وجاء شعار المعرض “نشبه بعضنا” ليعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين السعودية وسوريا، ورؤيتهما المشتركة نحو تعزيز التعاون والتكامل. تأتي هذه المشاركة ضمن جهود المملكة لتعزيز تواجدها في المعارض الدولية الكبرى، وتوسيع قاعدة الشراكات التجارية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع الصادرات غير النفطية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني إقليميًا وعالميًا.