شوف الرسالة: رئيس المصريين بالخارج يهنئ بعيد القيامة المجيد بطريقة رائعة

وجه المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، رسالة تهنئة خاصة إلى المصريين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مشيداً بأهمية هذه المناسبة في تعزيز قيم التآلف والتسامح بين مكونات المجتمع المصري، حيث تعد هذه القيم ركائز أساسية لوحدة النسيج الوطني، وتؤكد على أن الشعب المصري بفضل تنوعه الديني والثقافي يقدم للعالم نموذجاً مشرفاً للتعايش السلمي.

أهمية عيد القيامة المجيد في تعزيز التعايش بين الأديان

يمثل عيد القيامة المجيد مناسبة مميزة لتجديد التأكيد على القيم النبيلة التي تميز المجتمع المصري، فهو ليس مجرد حدث ديني يقتصر على الطائفة المسيحية، بل هو رمز للتآخي والمحبة التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد، حيث أشاد المهندس إسماعيل أحمد علي بدور القيادات الدينية والسياسية في مصر التي تعمل دائماً لتعزيز هذه الروح المشتركة بين المسلمين والمسيحيين؛ مؤكداً أن هذه القيم الراسخة تسهم في الحفاظ على التماسك الوطني وتعكس رسالة مصر الحضارية للعالم؛ لذلك يعد العيد فرصة مثالية لإظهار هذا التلاحم الفريد.

دور الجاليات المصرية بالخارج في نشر قيم التسامح

لفت رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج إلى الدور البارز الذي تقوم به الجاليات المصرية في مختلف أنحاء العالم في نقل الصورة المشرقة للجمهورية الجديدة، حيث أن الجاليات تمثل امتداداً حقيقياً للوطن، وتعمل كسفراء يعكسون ثقافة التسامح والمحبة التي يتميز بها المصريون، وتعد المناسبات الدينية مثل عيد القيامة المجيد فرصة مثالية لتعزيز أواصر الترابط بين أفراد الجاليات ودفعهم لتوحيد جهودهم تجاه تمثيل مصر بطريقة مشرفة، وهو الأمر الذي يسهم أيضاً في استدامة الروابط القوية مع الوطن الأم.

رسالة الاتحاد العام للمصريين بالخارج في عيد القيامة

في إطار الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، أكد المهندس إسماعيل أحمد علي في رسالته على أهمية وحدة الصف الوطني وجهود القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ قيم المواطنة، قائلاً: “نعتز بالجهود المبذولة لتعزيز التلاحم الوطني وغرس الانتماء في نفوس المصريين بالداخل والخارج”، كما دعا الجميع إلى جعل هذه المناسبة فرصة لتعزيز العلاقات الإنسانية وتجديد المحبة بين أبناء الوطن الواحد، واختتم بالدعاء بأن يعيد الله هذه الأيام المباركة بالخير والبركات على أبناء الشعب المصري كافة.

في الختام، تظل المناسبات الدينية محطة هامة لزيادة الوعي بقيم الأخوة والتسامح، وهي فرصة لتأكيد الهوية الوطنية التي تجمع أبناء مصر بمختلف انتماءاتهم التي تجعلهم أقوى وأكثر تماسكاً عبر الزمن.