يا خبر أبيض! انخفاض أم ثبات.. آخر تطورات أسعار اللحوم في مصر

تشهد أسعار اللحوم في مصر حالة من الاهتمام والتساؤلات بين المواطنين، خاصة مع تقلبات الأسعار نتيجة الظروف الاقتصادية والحركة التجارية المتغيرة. في ظل احتفال المصريين بأعياد شم النسيم، يظهر جليًا استقرار نسبي في أسعار اللحوم ببعض المناطق وانخفاض طفيف في مناطق أخرى، مما يثير مزيدًا من التساؤل حول مستقبل الوضع.

أحدث تطورات أسعار اللحوم في مصر

شهدت الأسواق اليوم الإثنين الموافق 21 أبريل 2025 حالة استقرار نسبي في أسعار اللحوم، حيث تراوحت الأسعار بين مستويات مختلفة نظرًا لنوع اللحوم وجودتها. وصل سعر كيلو الإسكالوب اليوم إلى 419 جنيهًا، بينما سجل وش وظهر الفخدة نحو 495 جنيهًا. أما المفروم البلدي بلغ سعره نحو 325 جنيهًا، وتخطت أسعار الستيك والفلتو البلدي حاجز 550 جنيهًا و580 جنيهًا على التوالي، مما يوضح استمرار التفاوت في الأسعار حسب النوع.
بالإضافة لذلك، وصلت تكلفة لحوم الضأن إلى 520 جنيهًا؛ بينما حقق اللحم الجملي سعر 380 جنيهًا. أما اللحوم المستوردة كالبرازيلي، فبلغت أسعارها نحو 290 جنيهًا. اللحوم داخل المنافذ المتنقلة والاستثمارية تشهد استقرارًا طفيفًا، حيث تتراوح أسعارها بين 290 و310 جنيهًا، مع محاولات مستمرة من الجهات المعنية لتوفير اللحوم بأسعار مناسبة وتخفيف الأعباء على المواطنين.

أسعار سوق اللحوم القائمة والمذبوحة

تختلف أسعار اللحوم بين الحي والمذبوح، مما يساعد في تقديم خيارات متنوعة للمستهلكين. كيلو الجاموسي القائم تم تسعيره بنحو 150 جنيهًا، في حين بلغ سعر الجاموسي المذبوح قرابة 260 جنيهًا. بالنسبة للبقري القائم، فقد سجل سعره 180 جنيهًا، مع متوسط سعر لحومه المذبوحة يصل إلى 350 جنيهًا. اللحوم الضأن الحي سجلت اليوم ما يقرب من 250 جنيهًا، فيما تراوح سعر المذبوح بين 380 و400 جنيهًا. الوضع مشابه للجملي، حيث أتى سعر القائم عند 240 جنيهًا.
أما اللحوم المجمدة مثل الكبدة، فقد سُجلت بسعر 160 جنيهًا، بينما بلغت المنتجات المحضّرة مثل البرجر والكفتة نحو 350 جنيهًا. هذه التنوعات تلبي احتياجات شرائح المستهلكين المختلفة وتساهم في جذب المزيد من المتسوقين لمثل هذه الخيارات الاقتصادية.

عوامل تحدد أسعار اللحوم في مصر

تتأثر أسعار اللحوم في مصر بعوامل متعددة، أبرزها تقلبات أسعار صرف العملة وتأثيرها على تكاليف الاستيراد. كما أن الأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية تلعب دورًا محوريًا، حيث تؤدي الحروب الاقليمية والاضطرابات إلى زيادة تكاليف النقل والاستيراد، بجانب ارتفاع أسعار الوقود الذي يثقل كاهل تجار اللحوم. دفعت تلك الظروف لزيادة الأسعار بشكل عام مع محاولات الحكومة اتخاذ تدابير لكبح جماح الأسعار واستقرار الأسواق.
إلى جانب ذلك، يؤثر دخول فصول معينة مثل الأعياد والمناسبات، على زيادة الطلب مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مؤقتًا. ومع ذلك، يبقى الوضع تحت مراجعة دورية في محاولة لضمان استقرار الأسعار قدر الإمكان بما يخدم المستهلكين.