حسين الشرع: مفكر قومي ناصري ومعارض لقرارات ابنه.. تفاصيل عن والد الرئيس السوري

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا بين المغردين السوريين والعرب بعد انتشار صورة مؤثرة للرئيس السوري أحمد الشرع وهو يقبل يد والده حسين الشرع أثناء استقباله للمعايدين في قصر الشعب بدمشق. هذه الصورة التي حملت قيمة رمزية للأبوة أثارت اهتمامًا واسعًا وأثارت النقاشات حول والد الرئيس السوري ودوره المؤثر واختياراته الفكرية والسياسية.

الرئيس يقبّل يد والده حسين الشرع

  • أظهرت الصورة الرئيس السوري يقبّل يد والده أمام الكاميرات، في لحظة نادرة لظهور حسين الشرع.
  • نالت الصورة اهتمامًا كبيرًا بين السوريين والعرب، نظرًا لطابعها الإنساني الملفت.
  • مع انتشار الصورة، زادت عمليات البحث عن شخصية حسين الشرع ومواقفه السياسية والفكرية.

حسين الشرع: مفكر قومي ناصري

  • ولد حسين الشرع في الجولان عام 1944، وتأثر بالفكر القومي الناصري خلال فترة دراسته الثانوية.
  • رفض الشرع الانضمام إلى حزب البعث السوري وشارك في احتجاجات ضد انفصال الوحدة بين مصر وسوريا عام 1963.
  • أكمل دراسته في الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1969 ليبدأ مسيرته الاقتصادية والسياسية.

انتقادات حسين الشرع لخصخصة القطاع العام

  • أعرب حسين الشرع عن معارضته لسياسات الخصخصة في سوريا ووصفها بأنها تهدف إلى تدمير مؤسسات اقتصادية كبرى.
  • دعا إلى إصلاح القطاع العام بدلًا من خصخصته، وذلك عبر تعيين إدارات كفؤة وتجديد خطوط الإنتاج.
  • حذر الشرع من مخاطر تصفية القطاع العام على الاقتصاد الوطني وعلى مستويات البطالة في البلاد.

بهذه الأفكار، يمثل حسين الشرع نموذجًا للمفكر القومي الذي يركز على الحفاظ على الثروات الوطنية والتمسك بسيادة الدولة الاقتصادية، مستندًا في ذلك إلى رؤيته التي تمزج بين الأيدولوجيا الناصرية والخبرة الاقتصادية الطويلة. مواقفه تثير دائمًا الاهتمام خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة التي تمر بها المنطقة وسوريا بشكل خاص. وتبقى هذه القضايا علامة فارقة في مسيرته التي تتنوع بين السياسة والاقتصاد.