بلبن يواجه انتقادات بسبب إعلان مثير للجدل واتهامات بسرقة علامة تجارية واستغلال العمال

تواجه شركة بلبن موجة من الانتقادات والهجمات الحادة بسبب إعلانها الأخير، إلى جانب اتهامات بسرقة علامة تجارية واستغلال العمال، مما أثار جدلاً كبيرًا في الأوساط التجارية والمجتمعية. في هذا المقال، نستعرض تلك الأزمات التي تواجهها الشركة وكيف أثرت على سمعتها وسوقها.

أزمة بلبن مع شركة العبد

بدأت الأزمة مع الإعلان التجاري لشركة بلبن، الذي فُسر على أنه يحتوي على إشارات مسيئة لمؤسس شركة “العبد” الراحل أحمد عبد الرحيم العبد. تضمن الإعلان مشابهات واضحة لرموز شركة العبد، مثل الخطوط والألوان، وحتى شخص يرتدي بدلة تشبه ملابس المؤسس. ردت شركة العبد بالتقدم بشكوى رسمية، معتبرة أن الإعلان يهدم المنافسة الشريفة ويسيء إلى سمعة المؤسس، مما دفع بلبن للاعتذار علنًا.

• استخدم الإعلان أنماطًا مشابهة لشعار العبد.
• أثار الإعلان انتقادات واسعة في السوق المصري.
• اعترفت بلبن بعدم التوفيق وقدمت اعتذارها الرسمي.

الصراع حول العلامات التجارية

تواجه شركة بلبن كذلك اتهامات بتسجيل علامة تجارية مشابهة لمنافستها “وزير الحلو” في السعودية. هذا التصرف أجبر “وزير الحلو” على تغيير اسمها بفعل الإجراءات القانونية. رغم جهودها للتوسع في السوق السعودي، أعلنت “وزير الحلو” عن خيبة أملها، مما خلق موجة تعاطف مع الشركة المتضررة.

1. اهتمام متزايد بحماية العلامات التجارية.
2. تصاعد الانتقادات بعد تسجيل العلامة بالسعودية.
3. تعاطف الجمهور مع “وزير الحلو”.

اتهامات باستغلال العمال في رمضان

في سياق موازٍ، تعرضت بلبن لانتقادات أخرى من جانب بعض موظفيها بسبب ظروف العمل القاسية خلال رمضان. اتهم العمال الشركة بعدم دفع مستحقات العمل الإضافي وتقديم تعويضات غير كافية. رغم خطوات الشركة لمعالجة الأمر، إلا أن التعويضات التي قُدمت لم تُرضِ المطالبات. انتشرت القصص على وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من تضييق الخناق على الشركة.

• ساعات عمل طويلة دون تعويضات كافية.
• احتجاجات العمال على تدني التعويضات.
• محاولة الشركة لتهدئة الوضع بمبالغ بسيطة.

على الرغم من بيانات بلبن ومحاولاتها لتوضيح المواقف وتهدئة الأوضاع، إلا أن الأزمات المتتالية تهدد مكانتها في السوق.