زيادة عضوية الغرفة وتعزيز دور القطاع لدعم الاقتصاد المصري وتنمية الأعمال المحلية.

شهد قطاع الطباعة والتغليف في مصر تطورات كبيرة بفضل جهود غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، والتي نظمت حفل السحور السنوي بحضور أبرز الشخصيات القيادية في القطاع والهيئات الحكومية. هذا الحفل عكس التزام الغرفة بنمو القطاع، حيث تمت مناقشة الإنجازات السابقة ورؤية مستقبلية واضحة لتعزيز مكانة الطباعة والتغليف محليًا ودوليًا.

أهداف غرفة صناعات الطباعة والتغليف

أكد رئيس الغرفة، المهندس نديم إلياس، أن الغرفة تضم حاليًا 8 آلاف عضوية، وتسعى إلى زيادة هذا العدد عبر تحسين الخدمات المقدمة لأعضائها. وتحرص الغرفة دائمًا على تنظيم الداخل، حيث تم تشكيل قطاعات متخصصة تشمل العضوية، المالية، التكنولوجيا، لتوفير كفاءة أعلى في الإدارة. وأضاف إلياس أن جهود الغرفة تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، مع التركيز على التوسع في السوق المحلي والدولي.

التعاون مع مؤسسات دولية لدعم القطاع

من أجل تعزيز الكفاءة وتطوير الصناعة، قدمت الغرفة برامج تدريبية مبتكرة شاركت بها أكثر من 50 شركة بالتعاون مع منظمة التغليف الدولية. استهدفت هذه البرامج تمكين الشركات المحلية من مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية. وأشار إلياس إلى أهمية هذه الخطوة في ضمان جودة المنتجات المصرية، مما يعزز ريادتها في الأسواق العالمية. كما أكد حرص الغرفة على مساعدة الشركات الأعضاء للمشاركة في المعارض الدولية، وتقديم دعم مباشر لفتح أسواق تصديرية جديدة.

حلول مبتكرة للتحديات

نجحت الغرفة في التغلب على العديد من العقبات التي تواجه القطاع، مثل مشكلات طباعة الكتب المدرسية، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئات الحكومية ذات العلاقة. كما تعمل الغرفة على تحسين قنوات الاتصال مع الهيئات مثل هيئة المواصفات والجودة والتنمية الصناعية لحل أي مشكلات تواجه الأعضاء. هذا النهج أسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز قدرة القطاع على تحقيق إيرادات تصديرية تصل إلى مليار دولار سنويًا.

في ختام الحفل، وجّه المهندس نديم إلياس الشكر لأعضاء الغرفة وشدد على مواصلة الجهود لتعزيز قطاع الطباعة والتغليف، ليلعب دورًا أكبر في دعم الاقتصاد المصري.