توقعات تشير إلى تحديات كبيرة ستواجه المُصنّعين خلال الفترة المقبلة – سبورتس ليب

أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقريرها الأخير أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة المفروضة على السيارات وقطع الغيار قد تُحدث تأثيرًا سلبيًا على قطاع السيارات العالمي. وتشير الوكالة إلى أن تكاليف الإنتاج وأسعار البيع ستشهدان ارتفاعًا ملحوظًا، مما يضع الشركات المصنعة أمام تحديات كبيرة مرتبطة باضطراب سلاسل التوريد العالمية.

تأثير التعريفات الجمركية على شركات السيارات العالمية

  • تُعد نصف مبيعات سوق السيارات الخفيفة في الولايات المتحدة معتمدة بشكل كبير على الاستيراد، خصوصًا من الدول الكبرى مثل اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية والمكسيك.
  • الشركات الألمانية واليابانية الأكثر تأثرًا بسبب اعتمادها على خطوط الإنتاج الدولية، بينما الشركات ذات الإنتاج المحلي قد تقل الأضرار التي تواجهها.
  • أشارت فيتش إلى أن اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا (USMCA) قد تمنح بعض الشركات إعفاءات مؤقتة، مما يخفف جزئيًا من تأثير التعريفات.

زيادة محتملة في أسعار السيارات بسبب التعريفات

  • من المتوقع أن ترتفع أسعار السيارات على المستوى العالمي بنسبة تصل إلى 25% نتيجة زيادة التكاليف الجمركية.
  • الشركات المصنعة قد تضطر إلى تقليل الإنتاج أو تعديل خطط المبيعات لتقليل الأثر السلبي على أرباحها.
  • الشركات ذات الكفاءة في استيعاب الزيادات قد تتمكن من تحسين وضعها التنافسي، ولكنها ستظل تواجه تحديات في المدى الطويل.

فرص السيارات المحلية في مواجهة التعريفات

  • الشركات المحلية مثل فورد قد تجد فرصًا في تعزيز مبيعاتها داخل السوق الأمريكي نتيجة تحويل الطلب من السيارات المستوردة إلى المصنعة محليًا.
  • تُشكّل ثقة المستهلك الأمريكي عاملًا محوريًا في دعم مبيعات السيارات المحلية.
  • مع التركيز على تقليل الاعتماد على الاستيراد، قد تلجأ الشركات إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية المحلية لتحقيق مكاسب تنافسية.

في النهاية، تظل الجمارك إضافة غير متكافئة بين الشركات المصنعة، مما يخلق تحديات متزايدة على الصناعة العالمية، خاصة في ظل اضطرابات سلاسل التوريد العالمية وتأثيرها على قطع الغيار. ولمواجهة هذه التحديات، يجب على الشركات التكيف مع التحولات الاقتصادية والجيوسياسية المتوقعة.