شوف واش واقع: حملة غريبة ضد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة

يواجه والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، حملة إعلامية مشبوهة تستهدف تقويض جهوده في تنزيل الأوراش التنموية، منذ تعيينه واليًا على الجهة. تعتمد هذه الحملة على إثارة الجدل حول قرارته الصارمة ونزعته الإصلاحية الموجهة لتعزيز التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة، في وقت تشير فيه التقارير إلى تقارب حركة انتقالية كبرى في صفوف الولاة والعمال داخل المملكة.

والي جهة طنجة تطوان الحسيمة والإصلاحات العمرانية

من أبرز الملفات التي يرتكز عليها عمل الوالي يونس التازي هي مواجهة البناء العشوائي والتجزيء السري، إذ قاد خطة شاملة تشمل هدم المباني المخالفة لمقتضيات قانون التعمير مهما كانت مواقعها، بما في ذلك الأحياء المصنفة راقية. هذا الإجراء الذي يعكس مرونة الوالي في تطبيق القوانين دون تمييز، أثار استياء بعض الأوساط، خصوصًا تلك المستفيدة من تجاوزات التعمير. ويتمثل الهدف الرئيس من هذه التدابير في تحسين معايير البنية التحتية وضمان النظام القانوني الذي يحقق العدالة والتوازن في المجال العمراني.

التحديات السياسية التي تواجه والي جهة طنجة تطوان الحسيمة

لا تقتصر تحركات الوالي الإصلاحية على المجال العمراني فقط، بل تجاوزت ذلك لتطال إصلاح المشهد السياسي المحلي من خلال انتقاداته العلنية لبعض المنتخبين، الذين يتهمهم بتغليب النزاعات السياسية والمصالح الشخصية على حساب مصلحة المواطنين. هذا المسار الإصلاحي جعل الوالي في مواجهة مباشرة مع عدد من الشخصيات السياسية المتنفذة، مما دفع البعض إلى محاولة استغلال الملفات السياسية والإدارية للضغط عليه. ومع ذلك، يواصل استكمال جهوده نحو تحسين أداء المجالس المنتخبة وإعادة تركيزها على القضايا التنموية والاستراتيجية التي تهم المواطن بشكل فعلي.

جهود الوالي لتحفيز الاستثمار والتنمية بالجهة

يشهد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة على التزامه الدائم بتعزيز الاستثمار، من خلال السعي إلى جذب مشاريع كبرى تساهم في تطوير البنية الاقتصادية بالمنطقة. ومن أبرز جهوده في هذا السياق تدخله شخصيًا لحل المشكلات التي تواجه المستثمرين، مما يعكس حرصه على تأمين بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، خاصة مع اقتراب فعاليات مونديال 2030 المرتقبة. ومن خلال هذه التدخلات، يظهر التازي رؤية واضحة تهدف ليس فقط إلى التنمية الاقتصادية بل إلى تحقيق التكامل والتوازن بين مختلف القطاعات التنموية بالجهة.

وبالرغم من الحملات المشبوهة التي تستهدف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلا أن منهجيته الثابتة في خدمة مصالح الجهة تبقى واضحة، مما يعكس تركيزًا كبيرًا على تحقيق تنمية مستدامة مبنية على ركائز الإصلاح والتطوير في جميع القطاعات.