“هو إحنا لحقنا!”.. رسوم تحويلات إنستاباي تبدأ اليوم.. هتأثر عليك ازاي؟

شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في مجال التكنولوجيا المالية، وكان تطبيق “إنستاباي” أحد أبرز الحلول الرقمية التي ساعدت في تسهيل عمليات التحويل الفوري بين الحسابات البنكية والمحافظ الإلكترونية، منذ إطلاقه عام 2022، واكتسب التطبيق شعبية واسعة بفضل سرعته وسهولة استخدامه وانخفاض تكاليفه، حيث كان يتاح التحويل مجانا دون أي رسوم إضافية، ولكن، اعتبارا من اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025، سيتم فرض رسوم جديدة على التحويلات المالية من خلال إنستاباي، وهو ما أثار جدلا بين المستخدمين، وخاصة مع اعتماد الكثيرين عليه في معاملاتهم اليومية، والبعض يرى أن فرض الرسوم قد يقلل من الإقبال على التطبيق، بينما يرى آخرون أنها خطوة ضرورية لضمان استمرارية الخدمة وتحسين بنيتها التحتية.

تفاصيل الرسوم الجديدة

حتى الآن، تشير المعلومات الرسمية إلى أن الرسوم ستحسب بنسبة 0.1% من قيمة التحويل، وبحد أدنى 50 قرشا وحد أقصى 20 جنيها لكل معاملة.

  • تحويل 500 جنيه: 50 قرشا.
  • تحويل 1000 جنيه: 1 جنيه.
  • تحويل 5000 جنيه: 5 جنيهات.
  • تحويل 20,000 جنيه: 20 جنيها (الحد الأقصى).

كما ستفرض رسوم بقيمة 50 قرشا على الاستعلام عن الرصيد بعد تجاوز 10 استعلامات مجانية شهريا.

آلية تطبيق الرسوم

سيتم خصم الرسوم مباشرة من المرسل قبل تنفيذ العملية، وسيظهر إشعار واضح بالقيمة المستحقة قبل إتمام المعاملة، لضمان الشفافية للمستخدمين.

كيف ستؤثر على معاملاتك؟

قد تؤدي هذه الرسوم إلى تقليل عدد التحويلات الصغيرة، حيث قد يبدأ المستخدمون في تجميع المبالغ قبل إرسالها لتقليل التكاليف، ومع ذلك، تبقى الرسوم أقل مقارنة بخيارات التحويل التقليدية عبر البنوك.

بدائل إنستاباي بعد فرض الرسوم

  • التحويلات عبر تطبيقات البنوك: بعض البنوك لا تزال توفر تحويلات مجانية بين الحسابات داخل نفس البنك.
  • المحافظ الإلكترونية: مثل فودافون كاش، وأورنج موني، واتصالات كاش، والتي توفر خيارات للتحويل برسوم رمزية.
  • الخدمات المصرفية عبر الإنترنت: بعض البنوك تتيح تحويل الأموال بدون رسوم إذا تمت المعاملة من خلال الإنترنت البنكي أو الموبايل البنكي.

الخلاصة

فرض الرسوم على تحويلات إنستاباي قد يكون تغييرا غير مرغوب فيه بالنسبة للبعض، ولكنه يعكس التوجه نحو استدامة الخدمات الرقمية، وينصح المستخدمون بمراجعة استراتيجيتهم المالية للاستفادة المثلى من التطبيق، مع البحث عن بدائل عند الحاجة.