شوف الملخص والأهداف: مباراة مثيرة بين الإفريقي والترجي في الدوري التونسي

يشهد الدوري التونسي هذا الموسم مباريات مثيرة وقوية، ومن أبرزها المواجهة التي جمعت بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين للموسم 2024/2025، وقد أقيمت المباراة على ملعب رادس وشهدت تنافسًا كبيرًا بين الفريقين على النقاط الثلاث، حيث دخل الترجي المباراة وعينه على تقليص الفارق مع الاتحاد المنستيري، بينما كان الإفريقي يسعى للتقدم في جدول الترتيب.

أحداث مباراة النادي الإفريقي ضد الترجي

شهدت المباراة انطلاقة قوية من فريق الترجي، الذي كان يسعى لتحقيق فوز مهم للاستمرار في مطاردة المتصدر، وكانت البداية مع الدقيقة الثانية عشرة عندما أحرز حمزة الجلاصي هدف التقدم برأسية رائعة سُددت بقوة في شباك حارس الإفريقي، وقد ظهر التفوق الهجومي لفريق الترجي بوضوح في معظم فترات الشوط الأول، لكن الإفريقي نجح في تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، حيث سجل حمدي العبيدي هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر ركلة جزاء، لينتهي النصف الأول من المباراة على وقع التعادل الإيجابي 1-1.

في الشوط الثاني، ساد الحذر الكبير بين الفريقين، وركز كلاهما على عدم ارتكاب أخطاء قد تكلفهما نقاط المباراة، ومع مرور الدقائق اقترب الترجي مرارًا من تسجيل الهدف الثاني، وتمكن في الدقيقة 84 من إحراز هدف الفوز عبر اللاعب رودريجو رودريجيز من علامة الجزاء، ليؤكد تفوق فريقه ويوسع الفارق مجددًا بينه وبين الإفريقي في جدول الترتيب.

ترتيب الدوري التونسي بعد مباراة الترجي والإفريقي

مع فوز الترجي على النادي الإفريقي، حافظ فريق باب سويقة على المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري التونسي بعدما رفع رصيده إلى 59 نقطة، مما جعله يتساوى مع الاتحاد المنستيري المتصدر بفارق الأهداف، ويطمح الترجي لتحقيق المزيد من الانتصارات للحفاظ على آماله في التتويج بلقب الدوري، أما النادي الإفريقي فقد توقف رصيده عند 53 نقطة ليبقى في المركز الثالث، حيث يحتاج لتحسين أدائه في الجولات المقبلة لتعويض أي نقاط مهدرة.

الترتيب الفريق النقاط
1 الاتحاد المنستيري 59
2 الترجي الرياضي التونسي 59
3 النادي الإفريقي 53

العوامل المؤثرة في أداء الفريقين بالمباراة

لعب عدة عوامل دورًا كبيرًا في سير المباراة، أبرزها الجانب التكتيكي الذي ظهر جليًا في طريقة لعب الفريقين، حيث اعتمد الترجي على الهجمات المرتدة والكرات القصيرة في الوسط، فيما ركز النادي الإفريقي على تأمين خطوطه الدفاعية واستغلال الكرات الثابتة، وكانت قرارات المدربين حاسمة خاصة في الاختيارات الهجومية التي أثمرت تسجيل الأهداف، بالإضافة إلى اللياقة البدنية التي ساهمت في استمرار نسق المباراة حتى الدقائق الأخيرة.

مع نهاية المباراة، يظهر أن الدوري التونسي ما زال مفتوحًا على كافة الاحتمالات، ويتوقع الجمهور استمرار الإثارة مع الجولات القليلة المتبقية، خاصة مع المنافسة الشديدة بين الكبار، في حين يبقى على الأندية تحسين أدائها للاستفادة من هذه الفرصة الذهبية في حصد المزيد من النقاط والارتقاء في الترتيب.