خد بالك: طقس شم النسيم حر وشبورة على الطرق ورياح وأتربة بالغرب

يعتبر طقس شم النسيم من الفترات التي تشهد فيها البلاد تقلبات جوية حادة وسريعة، مما يستدعي توخي الحذر والتأهب للتغيرات المفاجئة، حيث تشير هيئة الأرصاد الجوية إلى وجود شبورة مائية كثيفة على الطرق صباحًا، ورياح مثيرة للرمال والأتربة مع طقس حار يسود أغلب الأنحاء خلال ساعات النهار ومائل للبرودة ليلًا وفي الصباح الباكر.

طقس شم النسيم وتأثير الرياح المثيرة للرمال

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن يوم الاثنين، الموافق لشم النسيم، سيشهد طقسًا غير مستقر على مختلف الأنحاء، حيث تؤثر الرياح النشطة المثيرة للأتربة والرمال بشكل كبير على مناطق كثيرة، خاصة غرب البلاد. حركة الرياح قد تؤدي إلى تقليل الرؤية الأفقية، مما يتطلب توخي الحذر أثناء القيادة على الطرق السريعة والزراعية، وتمثل الظواهر الجوية المصاحبة لهذا اليوم مثل الرياح والشبورة تأثيرًا مباشرًا على الأنشطة اليومية والتنقلات.

درجات الحرارة المتوقعة في شم النسيم

تشهد درجات الحرارة ارتفاعًا ملحوظًا خلال ساعات النهار على مختلف المحافظات في شم النسيم، حيث تسجل القاهرة الكبرى 33 درجة مئوية، بينما تصل في أسوان والأقصر إلى 39 درجة مئوية. ويكون الطقس مائلًا للحرارة على السواحل الشمالية والشرقية، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلًا لتصبح باردة في المناطق الشمالية ووسط الصعيد، ويلاحظ في المدن الساحلية مثل الإسكندرية والعلمين الجديدة درجات حرارة أقرب إلى الاعتدال مقارنة بالمدن الجنوبية.

المدينة الصغرى العظمى
القاهرة 25 33
الإسكندرية 21 34
الأقصر 21 39
أسوان 22 39

نصائح للتعامل مع حالة الطقس في شم النسيم

مع التقلبات الجوية والظروف المناخية الحادة التي تصاحب طقس شم النسيم، يوصى باتباع العديد من الإرشادات للحفاظ على السلامة. بعض النصائح الضرورية تشمل القيادة بحذر في أوقات الشبورة الصباحية، وارتداء الملابس المناسبة التي تجمع بين الخفة والدفء خاصة في ساعات الليل، وتجنب التواجد في أماكن مكشوفة عند نشاط الرياح المثيرة للأتربة. كما يُفضل متابعة نشرات الطقس بشكل يومي للاطلاع على التغيرات المحتملة والتجهيز الملائم لها.

فصل الربيع يحتوي بطبيعته على تقلبات مناخية غير متوقعة، حيث يشهد تكون منخفضات خماسينية مصحوبة برياح جنوبية غربية نشطة؛ تؤثر هذه الرياح بشكل كبير على المناطق الشمالية وتؤدي إلى اضطرابات جوية شديدة. لذلك، من المهم الالتزام بالتوجيهات الصادرة من هيئة الأرصاد الجوية لتجنب أي آثار سلبية قد تضر بالصحة أو السلامة العامة، وأيضًا دعم الفوائد الإيجابية لهذه الأجواء عبر تنظيم الأنشطة الخارجية بعناية.