خير يفرحك: هبوط جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم تبدأ من 973 جنيهًا

تراجعت أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025 في الأسواق المحلية وفقاً لآخر تحديثات بوابة الأسعار المحلية التي يديرها مجلس الوزراء، حيث شهدت أسعار الحديد انخفاضًا متفاوتاً تبعاً للشركات المنتجة، وهو ما يعكس توجهات السوق والتغيرات التي تؤثر على العرض والطلب، مما قد يؤثر بشكل كبير على قطاع البناء والتشييد.

أسعار الحديد اليوم في الأسواق

شهدت أسعار الحديد اليوم انخفاضاً ملحوظاً في بعض العلامات التجارية الكبيرة مثل حديد عز وحديد بشاي وحديد السويس، حيث تراوحت الأسعار حسب المصنع ونوع الحديد، وقد سجل متوسط سعر طن الحديد الاستثماري 38509.67 جنيه، بينما بلغ سعر طن حديد عز 40250.96 جنيه، وهو فرق كبير يظهر التباين بين جودة المنتجات والعلامات التجارية المختلفة.
أما حديد السويس فقد سجل انخفاضاً طفيفاً ليصل سعر الطن إلى 36000 جنيه، بينما حافظ حديد بشاي على مستوى قريب ليبلغ سعر الطن حوالي 36244 جنيه، ويعود هذا التفاوت بالسعر إلى العوامل المرتبطة بتكاليف التصنيع والنقل بالإضافة إلى تأثيرات الأسواق المحلية والدولية.

أسعار الأسمنت اليوم

فيما يتعلق بأسعار الأسمنت، فقد شهدت أيضاً تغيرًا في معدلها حيث سجل طن الأسمنت البورتلاندي العادي في المتوسط 3605.88 جنيه، مما يدل على ارتفاع طفيف مقارنة بالأيام السابقة، ويأتي هذا نتيجة الأوضاع الاقتصادية العامة وزيادة الطلب في بعض الأسواق المحلية، كما أن أسعار الأسمنت تختلف بناءً على المصنع والشركة المنتجة، وتحديداً إذا كان الأسمنت المستخدم مخصصاً للبنية التحتية أو البناء السكني.
بالطبع يتأثر سوق الأسمنت بشكل كبير بعوامل عدة مثل تكاليف الطاقة المستخدمة في الإنتاج والمواد الخام مثل الكلنكر، إلى جانب تأثيرات العوامل العالمية التي تشمل أسعار الوقود والأسواق الخارجية.

العوامل المؤثرة على أسعار الحديد والأسمنت

تتأثر أسعار الحديد والأسمنت بمجموعة معقدة من العوامل، ومنها الطلب المحلي على مواد البناء خلال فترات النشاط العقاري، إلى جانب تكاليف الطاقة والوقود والنقل، إذ أن ارتفاع أسعار الكهرباء والبترول يرفع الكلفة الإجمالية للإنتاج، علاوةً على تأثيرات الأسواق العالمية واضطرابات سياسية تضع ضغوطاً على سلاسل الإمداد، وهو ما يؤدي إلى تقلب في الأسعار.
العروض الموسمية وتوجهات الشركات الصناعية الكبرى تلعب دوراً هاماً أيضاً في هذه التغيرات، فكلما كثرت العروض والخصومات الشهرية قلت التكلفة النهائية للمستهلكين، ما يُسهم في تنشيط قطاع العقارات بوجه عام.