القبض المفاجئ.. تفاصيل القبض على طليق علا غانم داخل منزله بأمر قضائي

طليق الفنانة عُلا غانم يواجه تهمة الإزعاج بعد تنظيم حفل في فيلته بمدينة أبو النمرس

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة ملابسات القبض على طليق الفنانة عُلا غانم داخل فيلته بحي أبو النمرس، بعد ورود بلاغات بشأن إحداث ضوضاء وإزعاج مستمر نتيجة تشغيل “دي جي” بصوت مرتفع دون وجود ترخيص رسمي، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده.

تفاصيل واقعة إزعاج طليق عُلا غانم في فيلته بمدينة أبو النمرس

استلمت مديرية أمن الجيزة بلاغًا رسميًا من مركز شرطة أبو النمرس يتضمّن شكوى مُقدمة من طبيب يسكن بجوار طليق الفنانة عُلا غانم، عبدالعزيز. ح. ع، بسبب الضوضاء والإزعاج المتكرر الناتج عن إقامة حفلات صاخبة في منزله. وعلى الفور، تحركت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وتأكدت من وجود حفل عيد ميلاد داخل الفيلا، حيث تم تشغيل “دي جي” بصوت مرتفع دون ترخيص. هذا التصرف دفع الجهات الأمنية إلى التحفظ على طليق عُلا غانم ومنظّم الحفل لإجراءات التحقيق القانونية.

الإجراءات القانونية المتخذة تجاه طليق الفنانة عُلا غانم بسبب الإزعاج

بعد وصول قوة أمنية إلى موقع الحفل في فيلته بأبو النمرس، تم التأكد من مخالفة طليق عُلا غانم للقوانين المنظمة للفعاليات العامة، خاصة فيما يتعلق بالحصول على تصاريح تشغيل الصوت والموسيقى، ما تسبب في إزعاج الجيران وقطع راحتهم. وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة احتوى على جميع التفاصيل، ووُجهت التهم الرسمية له بتهمة إنشاء حالة إزعاج بصوت عالٍ دون ترخيص، لتتم إحالة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات اللازمة واتخاذ القرار المناسب.

كيف يؤثر إزعاج طليق عُلا غانم على سكان منطقة أبو النمرس؟

يُعد الضجيج الناتج عن الحفلات غير المرخصة بمثابة مصدر إزعاج بالغ لسكان الأحياء السكنية، لما يحدثه من اضطرابات في حياتهم اليومية، ما دفع بالمشتكي إلى التقدم ببلاغ رسمي ضد طليق الفنانة عُلا غانم. من هذا المنطلق، تحرص الأجهزة الأمنية على معالجة هذه الحالات سريعًا لضمان راحة المواطنين وسلامتهم النفسية، مع توعية أصحاب الفعاليات بضرورة الحصول على التصاريح اللازمة قبل إقامة أي حفل.

• تقديم بلاغات رسمية ضد حالات الإزعاج
• التحرك السريع للجهات الأمنية لمكان الواقعة
• تحرير محاضر رسمية لاستخدامها في التحقيقات
• التأكيد على ضرورة الالتزام بشروط الترخيص للفعاليات

تجدر الإشارة إلى أن الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات تهدف إلى حماية حقوق السكان من المضايقات اليومية الناتجة عن الإزعاج الصوتي، خصوصًا عندما يكون العمل دون تصريح مسبق، كما هو الحال في واقعة طليق الفنانة عُلا غانم في أبو النمرس.