مظاهرات حاشدة في مصر بشعار «لا للتهجير» تضامنًا مع فلسطين عقب صلاة عيد الفطر

شهدت محافظات مصرية وقفات حاشدة بعد صلاة عيد الفطر دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للتهجير القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء الممارسات الإسرائيلية. تجسد هذه المظاهرات رسالة تضامن مصرية واضحة وصريحة للتأكيد على بقاء فلسطين في قلوب الشعوب العربية رغم التحديات. من القاهرة إلى الصعيد والوجه البحري، علت الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين.

الاحتجاجات المصرية تؤكد: لا للتهجير

في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، احتشد الكثيرون عقب صلاة العيد رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات تحمل شعار “لا للتهجير”. المجموعة المحتشدة أكدت على روابط الأخوة بين المصريين والفلسطينيين، وتكاتفهم لرفض محاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين أو المساس بحق أراضيهم.

وفي أسيوط، لم تختلف الصورة، حيث كان المشهد مشابهًا بتوافد المئات في احتجاجات سلمية عقب الصلاة. رفع المواطنون لافتات داعمة لفلسطين، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ليست قضية جغرافية فقط، بل قضية تاريخ وكرامة عربية.

مظاهرات في محافظات الصعيد دعماً لفلسطين

في المنيا، وبالتحديد بقرية دلجا، نظم المواطنون مسيرات تأكيدًا على تمسكهم بعدالة القضية الفلسطينية. كان الشعار الأبرز “بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين”، حيث توحدت الأصوات الرافضة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.

كذلك شهدت دمنهور تنظيم مظاهرات حاشدة تصدرتها الأعلام الفلسطينية والهتافات المنددة بسياسات التهجير الإسرائيلية. المشاركون بعثوا برسائل واضحة إلى المجتمع الدولي، تدعو لإيقاف الممارسات العدوانية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة وباقي المدن المحتلة.

رسالة تضامن مصرية تصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

ولم تقف مشاهد التضامن عند حد المظاهرات فقط، بل امتدت إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث اجتاحت هاشتاقات مثل #لا_للتهجير و#فلسطين_قضية_عربية. عكست هذه التفاعلات الالتزام العربي الأصيل بدعم حقوق الفلسطينيين، والدعوة لاتخاذ مواقف دولية حاسمة لوقف الانتهاكات.

تؤكد هذه الوقفات الاحتجاجية إعلانًا شعبيًا واضحًا بأن الشعب المصري لن يقف مكتوف الأيدي تجاه محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالم فلسطين. ورغم أجواء عيد الفطر، نجحت هذه المظاهرات في إيصال رسائل صريحة تعبّر عن ثبات الموقف المصري مع فلسطين.