بسرعة شوف الخبر: ارتفاع طفيف لأسعار الذهب اليوم وعيار 21 يوصل 4785 جنيها

شهدت أسعار الذهب اليوم ارتفاعًا طفيفًا في السوق المحلي مع تسجيل مستويات تاريخية جديدة بالسوق العالمي، وقد أظهرت أونصة الذهب زيادات واضحة خلال الأسبوع الماضي مدفوعة بعدة عوامل أبرزها ارتفاع الطلب من البنوك المركزية والأسواق الكبرى، في حين تواصل العديد من الاضطرابات الاقتصادية العالمية تعزيز مكانة المعدن الأصفر كملاذ آمن للاستثمار.

أسعار الذهب اليوم في مصر تسجل مستويات جديدة

استقرت أسعار الذهب المحلي على تغييرات طفيفة اليوم، حيث سجلت أسعار الذهب عيار 24 حوالي 5468 جنيهًا، بينما بلغ سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المحلية 4785 جنيهًا، ويظل عيار 18 الاختيار الأمثل للبعض بسعر 4101 جنيهًا، أما بالنسبة لسعر الجنيه الذهب عيار 21 فقد وصل إلى نحو 38280 جنيهًا، هذه التحركات تأتي في ظل تقلبات الأسواق العالمية وتفاعلات سعر الصرف المحلي.

تشهد أسعار الذهب في مصر تذبذبًا ملحوظًا نتيجة عوامل عديدة؛ فالخطوات التي تتخذها البنوك المركزية العالمية لرفع أو خفض سعر الفائدة تلعب دورًا مباشرًا في تسعير الذهب، علاوة على ارتباطها الوثيق بتحركات سعر الدولار الأمريكي واستثمارات المحافظ الكبرى في الأسواق، كل ذلك يجعل من الذهب المحلي مرآة حساسة لمجريات الأسواق العالمية.

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا مع زيادة الإقبال على الملاذ الآمن

سجل الذهب ارتفاعًا كبيرًا عالميًا خلال الأسبوع الماضي حيث ارتفعت أونصة الذهب بنسبة 2.8% لتصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3357 دولارًا للأونصة، وقد أغلق الذهب تداولات الأسبوع عند 3327 دولارًا بعد افتتاحها عند 3222 دولارًا، مما يشير إلى توجه مستثمري الأسواق الكبرى نحو الذهب نتيجة الأزمات الاقتصادية المستمرة؛ مثل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي أدت إلى تقلبات شديدة في الأسواق المالية.

كما شهد الذهب عالميًا خلال العام الجديد 2025 ارتفاعات متتالية بنسبة بلغت 26.8% حتى الآن، حيث ساهمت التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية مثل التخفيضات المرتقبة لأسعار الفائدة في تعزيز جاذبية الذهب كأحد أهم الملاذات الآمنة على المستوى العالمي، إلى جانب تزايد الطلب الدولي من الحكومات والبنوك المركزية على شراء المعدن النفيس.

التوترات التجارية وأثرها على سوق الذهب والتكنولوجيا

مع ارتفاع أسعار الذهب، يشهد العالم قلقًا متزايدًا من تأثير القيود التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين، حيث تسببت القيود الأخيرة على تصدير الرقائق الإلكترونية بخسائر كبيرة للشركات الكبرى مثل إنفيديا، التي حذرت من تراجع أرباحها بمقدار 5.5 مليار دولار، كما تأثر سوق التكنولوجيا العالمي سلبًا حيث انعكست هذه التحركات في تراجع أسهم الشركات الآسيوية والعقود الآجلة الأمريكية.

وفي خضم هذه الأزمة أعلنت الإدارة الأمريكية عن إعفاءات مؤقتة لبعض الدول من التعريفات الجمركية المرتفعة على الصين، الأمر الذي أضاف مزيدًا من الترقب إلى السوق العالمية، كلما زادت التوترات الاقتصادية ازدادت أهمية الذهب كملاذ آمن يعزز الاستقرار المالي للمستثمرين.