شوفوا الأسعار: سعر الحديد في الأسواق اليوم الاثنين 21 أبريل 2025

استقرت أسعار الحديد في الأسواق المصرية اليوم عند معدلاتها اليومية المعتادة، ما يُظهر حالة استقرار كبيرة في صناعة مواد البناء، حيث يختلف سعر الطن بين المصانع والتجار تبعًا لنوع الحديد والشركات المصنعة، مما يُعد من الأمور الحيوية لأصحاب مشاريع البناء والعقارات في جميع أنحاء الجمهورية، مع توجيه الانتباه إلى أسعار التوزيع الجغرافية المختلفة.

أسعار الحديد اليوم في مصر

تشهد أسعار الحديد استقرارًا ملحوظًا حيث تتراوح أسعار الطن في المصانع بين 38 ألف جنيه و38500 جنيه، بينما تصل للمستهلك بزيادة تصل إلى 1000 جنيه حسب المنطقة ونوع الشركة أو المصنع، وقد سجلت الأنواع الأكثر شهرة مثل “حديد عز” سعر 38800 جنيه للطن، في حين سجل “حديد بشاي” 38600 جنيه، بينما بلغ “حديد المصريين” 38500 جنيه، وارتفع سعر “حديد الجارحي” ليسجل نحو 36000 جنيه، ويتغير هذا السعر بحسب رسوم النقل أو التوزيع المختلفة بين المحافظات.

عوامل التأثير على أسعار الحديد

الحديد يُعد من أهم العناصر الأساسية التي يعتمد عليها السوق العقاري في مصر، إذ تتأثر أسعاره بعدة عوامل منها العرض والطلب، وكذلك تكاليف نقل وتوزيع الحديد بين المحافظات، بالإضافة إلى رسوم الإنتاج داخل المصانع وارتفاع تكاليف المواد الخام عالميًا، لذا فإن استقرار الأسعار الحالية يمثل عاملًا إيجابيًا يعزز أنشطة النهوض العمراني، وتشير التوقعات إلى احتمالية تقلب الأسعار خلال الفترة المقبلة تبعًا لتغيرات السوق العالمية والمحلية.

الأرقام التفصيلية لأسعار الحديد

وفقًا لآخر تقارير السوق، فإن متوسط أسعار الحديد تسليم أرض المصنع بلغ حوالي 38200 جنيه، بينما سجلت بعض الشركات أسعارًا تصل إلى 39500 جنيه في المحافظات البعيدة نتيجة تكاليف النقل، ويصل السعر إلى أكثر من 40 ألف جنيه في بعض المناطق، هذا التفاوت يجعل من الضروري على المشترين مراقبة تحركات السوق لتحديد الأنسب لهم، مع الأخذ في الاعتبار المحافظة التي يتم الشراء منها أو التوكيل الذي يتم التعامل عنه.

نوع الحديد السعر بالطن
حديد عز 38800 جنيه
حديد بشاي 38600 جنيه
حديد المصريين 38500 جنيه
حديد الجارحي 36000 جنيه

في الختام، من المهم أن يتابع المتعاملون بالسوق العقاري المستجدات اليومية حول أسعار الحديد لما لها من تأثير بالغ على التكاليف الإجمالية للمشاريع العمرانية، حيث يتوقع الخبراء تغييرًا مستمرًا في الأسعار وفق الطلب العالمي والعرض المحلي، ما يجعل المتابعة الحثيثة أمرًا لا غنى عنه.