ما تصدقش! اكتشف الآن مينا حشيش وعلم الروم وقرية هيليوبيتش بحملة لضبط مخالفات الساحل

تواصل الحكومة جهودها الرامية لتحقيق نظام عمراني مستدام والتصدي للتعديات على الأراضي الحكومية، حيث تم إصدار توجيهات لتنفيذ حملات إزالة المخالفات في العديد من المناطق مثل مينا حشيش وعلم الروم وقرية هيليوبيتش بالساحل الشمالي الغربي، وتهدف هذه الحملات إلى دعم خطط التخطيط الحضري والتزام القوانين بما يضمن تحسين جودة الحياة وتعزيز المظهر الحضاري للمدن.

حملات إزالة المخالفات في الساحل الشمالي الغربي

تأتي الحملات الموجهة لإزالة المخالفات بالساحل الشمالي الغربي تحت قيادة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، الذي أكد على ضرورة تطبيق القانون لمواجهة كافة التعديات. وقد شملت هذه الحملات، التي يديرها جهازا تنمية القطاعين الأول والثالث بالساحل الشمالي الغربي، تعزيز التشريعات العمرانية والحد من انتشار البناء العشوائي، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإدارات المحلية. تم تنفيذ حملات إزالة متعددة لضمان إيقاف المخالفات في مهدها، مما ساهم في تحسين المظهر الحضاري للمناطق السياحية الحيوية.

إزالة المخالفات في مينا حشيش وعلم الروم

أشار المهندس حسام الدين عبده محمد، رئيس جهاز الساحل الشمالي (القطاع الثالث)، إلى نجاح حملة إزالة التعديات في مينا حشيش وعلم الروم، حيث تم إزالة عدد كبير من المنشآت المخالفة التي أقيمت بدون تصاريح قانونية. الحملة شهدت تنفيذ 7 قرارات إزالة استهدفت مباني وأسوار جانبية شوهت التخطيط العمراني في هذه المناطق. تأتي هذه الجهود كجزء من استراتيجية حكومية تهدف لمنع تشويه الأراضي الحكومية وضمان التزام المواطنين بالقوانين، بالإضافة إلى رصد المخالفات بشكل ميداني لمنع تفاقمها وتحقيق الردع اللازم.

إزالة المخالفات في قرية هيليوبيتش

في إطار متصل، صرح المهندس وليد عبدالقادر، رئيس جهاز القطاع الأول بالساحل الشمالي، أن قرية هيليوبيتش شهدت تنفيذ ثلاث قرارات إزالة لمبانٍ غير قانونية أُقيمت دون ترخيص رسمي. التعاون بين جهاز التنمية وإدارة الأمن وشرطة التعمير أثمر عن تنفيذ هذه القرارات بفعالية، مما عزز الالتزام القانوني وساهم في الحد من تشويه الطابع السياحي للمنطقة. وتعد هذه الخطوة دليلاً على التشدد في محاربة التجاوزات الجائرة؛ بهدف حماية الأراضي وتحقيق بيئة مستدامة تلائم متطلبات التخطيط الحضري الحديث.

الحكومة مستمرة في حملاتها لضمان الالتزام بقوانين البناء في مناطق مثل مينا حشيش وعلم الروم وقرية هيليوبيتش، مما يعزز من كفاءة التخطيط الحضري ويحد من الآثار السلبية للتعديات على الأراضي. تُعتبر هذه الحملات خطوة مهمة لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة وضمان جودة الحياة للأجيال القادمة.