الحرس الثوري الإيراني يؤكد استقلالية الحوثيين في اتخاذ قراراتهم العملياتية دون تدخل خارجي

الحرس الثوري الإيراني: الحوثيون يتخذون قرارات مستقلة دون تدخل خارجي، هذا ما أكده اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرضت لأي تهديد. تأتي هذه التصريحات ردًا على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بدعم العمليات الميدانية للحوثيين في اليمن.

استقلالية قرارات الحوثيين

أكد اللواء حسين سلامي في تصريحاته، التي تناقلت وسائل الإعلام الإيرانية، أن الحوثيين يمارسون سيادتهم الكاملة في اتخاذ قراراتهم العملياتية داخل اليمن. وأشار إلى أن الشعب اليمني يتميز بكونه شعبًا حرًا ومستقلًا، ينتهج سياسات خالية من الضغوط الخارجية. جاءت هذه التصريحات كرد على اتهامات الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، التي نسبت العمليات الميدانية لـ”أنصار الله” إلى إيران، مشددًا على أن إيران لا تملي على اليمنيين أو تأخذ قرارات نيابة عنهم.

رد الحرس الثوري على الهجمات الأمريكية

جاء الرد الإيراني خلال توضيح اللواء سلامي للوضع الراهن في المنطقة؛ حيث اتهم الرئيس الأمريكي إيران بأنها وراء العمليات العسكرية في اليمن، محذرًا من استمرار دعمها لحركة الحوثيين. وردًا على ذلك، صرح اللواء بأن إيران لن تقبل بأن تُهدد سيادتها وأن أي تهديد موجه إليها سيواجه برد صارم ومؤثر. وأكد سلامي أن إيران، رغم المخاطر الكبيرة التي تواجهها، تُعتبر من أكثر الدول أمانًا في محيط تعمه الفوضى.

إيران في مركز المخاطر وعلاقتها بأمن المنطقة

أوضح اللواء سلامي أن إيران تواجه مخاطر تهدد أمنها واستقرارها أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة، ومع ذلك تُعد من أكثر الدول أمانًا. كما أشار إلى دور القوات المسلحة الإيرانية في حماية أمن البلاد وسط أجواء من الاضطرابات التي تَضرب دول المنطقة. وبيّن أنه رغم تحديات الأمن في المنطقة، فإن تضحيات القوات المسلحة الإيرانية تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الاستقرار الداخلي.

### نقاط رئيسية في المقال:
– الحوثيون يتخذون قراراتهم باستقلالية ولا يخضعون للضغوط الخارجية.
– إيران تؤكد على عدم قبول تهديد سيادتها من أي طرف.
– القوى المسلحة الإيرانية تقدم تضحيات لضمان أمان البلاد وسط الاضطرابات الإقليمية.