صدّق أو لا تصدّق: الطقس السيئ يحصد أرواح شخصيْن بأوكلاهوما

شهدت ولاية أوكلاهوما أجواءً مناخية غير مسبوقة تسببت في فيضانات كارثية، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية هائلة، ووفقًا لتقارير الشرطة المحلية في المدينة، فإن الأمطار الغزيرة والفيضانات قد أسفرت عن وفاة شخصين، وأثرت بشدة على حركة المرور والبنية التحتية في المنطقة، كما حذرت السلطات المحلية السكان من مخاطر الفيضانات المتزايدة التي تهدد بمزيد من الكوارث.

الفيضانات في أوكلاهوما وتأثيرها على السكان

تعرضت ولاية أوكلاهوما بشكل خاص لارتفاع حاد في مناسيب المياه نتيجة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة، وقد أكدت الشرطة في مدينة مور أن إحدى المركبات تم جرفها تحت الجسر بسبب قوة التيار المائي، مما أدى إلى وفاة امرأة بالغة وصبي يبلغ من العمر 12 عامًا، كما استجابت الشرطة لأكثر من 12 تقريرًا عن سيارات محاصرة وسط المياه المرتفعة، ما تسبب في صعوبات كبيرة للسكان من حيث التنقل وحركة الحياة اليومية، هذا الحدث أثار قلقًا واسعًا، ودفع السكان لتوخي الحذر الشديد خلال هذه الفترات الصعبة والمتقلبة.

حالة الطقس في وسط وجنوب الولايات المتحدة

لم تكن حالة الطقس السيئة مقتصرة على ولاية أوكلاهوما فقط، فقد شهدت مناطق واسعة، بدءًا من شرق تكساس وانتهاءً بمناطق مختلفة في ولايات مثل أركنسو، ميزوري، ولويزيانا، عواصف رعدية قوية مصحوبة برياح عاصفة، بالإضافة إلى فرصة كبيرة لحدوث الأعاصير، وأكدت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية استمرار تلك الأجواء خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة مع التحذيرات من خطر وقوع المزيد من الأعاصير التي قد تتسبب في تزايد الأضرار والخسائر التي شهدتها هذه المناطق سابقًا.

الإعصار وأثره في الولايات الوسطى والجنوبية

تشير هيئة الأرصاد إلى أن تعدد الظواهر الطبيعية في وقت قصير قد زاد من خطورة الوضع العام في ولايات مثل إيلينوي وأيوا وتكساس، وتسببت عاصفة ربيعية الشهر الماضي في الأعاصير والعواصف الخطيرة التي أودت بحياة أكثر من 12 شخصًا في ولايات متفرقة؛ مثل الشرق الأوسط والغرب الأوسط، وشهدت هذه الولايات أضرارًا مادية جسيمة نتيجة الرياح العاصفة والفيضانات التي دمرت البنية التحتية وحاصرت السكان حول منازلهم، بينما تتأهب السلطات لمواجهة أي طوارئ مشابهة في المستقبل القريب، مع توفير الإمدادات الضرورية وتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية قدر الإمكان.

في ضوء ما سبق، يبقى أن نتذكر دور جهود السكان والسلطات في تقليل آثار تلك الكوارث الطبيعية، ويتوجب على الجميع الحذر والالتزام بتعليمات السلامة لدرء مخاطر الفيضانات، كما أن متابعة التحديثات الجوية هي الخطوة الأولى نحو حماية الأرواح والممتلكات من المخاطر البيئية.