حزب الجيل: صلاة العيد موقف داعم للرئيس السيسي ورفض قوي لمحاولات التهجير والأزمات.

خلال صلاة عيد الفطر المبارك، أكّد الشعب المصري من جديد دعمه القوي للرئيس عبد الفتاح السيسي وسياساته الرامية إلى حماية الأمن القومي المصري والعربي. وعبّر المصريون عن تأييدهم الصريح لجهود الرئيس في التصدي للخطر الذي يهدد استقرار المنطقة، وأظهروا قوة وحدتهم الوطنية من خلال مشاركتهم في الاحتفالات بأعداد كبيرة في مختلف أنحاء البلاد.

تأييد شعبي من المصريين لرفض مخططات التهجير

في بيان صادر عن حزب الجيل الديمقراطي، شدد رئيس الحزب ناجي الشهابي على أن هتافات المصريين عقب صلاة العيد بعثت برسائل قوية برفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. وأكد أن احتشاد الملايين في العاصمة والمحافظات جاء لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ولرفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، حيث عبّر المحتشدون عن رفضهم أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية قضيتهم. وأشار الشهابي إلى أن هذه الرسائل تمثل تأكيدًا على أن المصريين يقفون دائمًا بجانب أشقائهم في غزة، ويدعمون خطة إعادة الإعمار المصرية بأرضها.

وقوف المصريين خلف الرئيس السيسي في مواجهة الأزمات

وأكد الشهابي أن الجموع المصرية بعثت برسالة واضحة للعالم بأن الشعب المصري يقف صامدًا خلف قيادته السياسية، داحضًا كل الشائعات التي تستهدف استقرار الدولة. ووجه المصريون رسالة مباشرة للولايات المتحدة والرئيس الأمريكي، قائلين إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجسد إرادة الشعب المصري وتاريخه الممتد في دعم القضايا العربية. وأعربوا عن رفضهم القوي للتهجير القسري، مؤكدين أن فلسطين ستبقى عربية، وأن غزة هي جزء من أرض فلسطين المستقلة.

رسالة الوحدة والاستقرار للعالم

اختتم الشهابي تصريحاته مشددًا على أن الحراك الشعبي الساخن جاء ردًا عمليًا على التصريحات التي شككت في استقرار مصر ووحدتها. وأكد أن هذا الحشد يعبر عن تماسك الشعب المصري، الذي يقف شامخًا في مواجهة كل التحديات، رافضًا كل المحاولات الرامية لتقويض استقرار البلاد أو زرع الفتن. وأثبت المصريون للعالم أجمع أن إرادتهم قوية، وأن الدولة المصرية تظل مستعصية على الاختراق.