يلا نعرف حالة الطقس: استمرار الشبورة وارتفاع الحرارة خلال الست أيام الجاية

تشهد مصر خلال الأيام المقبلة تقلبات جوية ملحوظة، حيث أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية تفاصيل حالة الطقس المتوقعة من الاثنين 21 أبريل 2025 حتى السبت 26 أبريل 2025، مشيرة إلى ارتفاع درجات الحرارة في أغلب الأنحاء نهارًا، مع أجواء معتدلة ليلًا، وتنبيهات بضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في الفترة الصباحية.

حالة الطقس في مصر خلال الأيام المقبلة

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تسود أجواء حارة خلال ساعات النهار على مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد، فيما تكون الأجواء معتدلة الحرارة على السواحل الشمالية، أما خلال المساء والليل، فتتميز درجات الحرارة بالاعتدال على أغلب المناطق. وأشارت التوقعات إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة بدءًا من الأربعاء 24 أبريل على القاهرة والسواحل الشمالية، مما يعزز الإحساس باعتدال الأجواء في بعض المناطق الشمالية. وتوصي الهيئة بارتداء الملابس المناسبة لتقلبات الطقس، خصوصًا خلال ساعات الليل المتأخرة.

الظواهر الجوية المتوقعة

أوضحت هيئة الأرصاد الجوية مجموعة من الظواهر الجوية التي سترافق حالة الطقس في مصر خلال الـ 6 أيام المقبلة. ومن أبرز الظواهر، ظهور الشبورة المائية في الساعات المبكرة من الصباح، خاصة في المناطق الزراعية القريبة من المسطحات المائية والطرق الساحلية، والتي تمتد من الساعة 3 صباحًا وحتى الساعة 8 صباحًا تقريبًا، مما يؤثر على مستوى الرؤية الأفقية بشكل ملحوظ. كما أشارت التوقعات إلى نشاط واضح في حركة الرياح، الذي سيؤثر على مختلف مناطق الجمهورية، مع تقلبات في سرعات الرياح على فترات متقطعة، وهو ما قد يؤدي إلى تلطيف الأجواء نسبيًا وتغيير في طبيعة الشعور بالحرارة في بعض الفترات.

نصائح للتعامل مع الأجواء الحارة

حتى يتمكّن المواطنون من التعامل مع حالة الطقس المتقلبة، يُنصح بتجنب الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خلال فترة الظهيرة، إذ تكون درجات الحرارة في ذروتها في هذه الفترة. ومن المهم استخدام الواقي الشمسي وارتداء القبعات لحماية البشرة من أشعة الشمس القوية. كما يوصى بشرب كميات وفيرة من المياه للحفاظ على رطوبة الجسم ومقاومة تأثيرات الطقس الحار، ومن المهم أيضًا متابعة النشرات الجوية اليومية لضمان التعرف على أي تغييرات مفاجئة قد تطرأ على حالة الطقس. هذه النصائح تُسهم في الوقاية من الإجهاد الحراري وتساعد في الحفاظ على الصحة العامة.