مش هتصدقوا… عارضة الأزياء سارة الأردنية تكشف حقيقة ارتباطها بحسام حبيب

في تصريح مثير للجدل، خرجت عارضة الأزياء الأردنية سارة عن صمتها لتوضح حقيقة الأنباء المتداولة حول ارتباطها بالفنان المصري حسام حبيب. أثارت صورة مشتركة، نشرها الفنان على إنستجرام، ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقات كثيرة حول طبيعة العلاقة بينهما. وجاءت تصريحات سارة لتضع حدًا لهذه التكهنات، مؤكدة أن الموضوع برمته يُعتبر مجرد شائعة دون أساس من الصحة.

حقيقة ارتباط عارضة الأزياء الأردنية سارة بالفنان حسام حبيب

قالت عارضة الأزياء سارة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج “تفاصيل” المعروض على قناة صدى البلد، إنها صُدمت مما تم تداوله بشأن ارتباطها بحسام حبيب، نافية أي مشاريع جدية معه، مؤكدة أن العلاقة محدودة بالصداقة فقط، حيث قالت: “ما في بيني وبينه أي مشروع ارتباط”. كشفت أيضًا عن انزعاجها من هذه الأخبار التي أثرت على حياتها الشخصية وعائلتها بشكل ملحوظ، خاصة وأن مثل هذه الشائعات قد تركت تأثيرًا سلبيًا على علاقاتها الاجتماعية؛ لذا قررت بناءً على طلب أهلها الابتعاد عن حسام، بما في ذلك إلغاء متابعته على وسائل التواصل الاجتماعي.

تأثير الشائعات على حياة عارضة الأزياء الأردنية سارة

صرّحت سارة أن التفاعل الكبير وتوالي التعليقات السلبية بعد انتشار الشائعة أثّر على أسرتها بشكل كبير، مشيرة إلى أن هذه الضغوط العائلية دفعتها لاتخاذ خطوة جادة بإنهاء أي تواصل شخصي أو مهني مع حسام حبيب. اعتبرت سارة أن الحفاظ على تقاليد عائلتها وقيمها الاجتماعية يأتي في المقام الأول، حيث أكدت أن الشائعة كانت سببًا رئيسيًا في تعقيد الأمور بينهما. لم تخفِ أيضًا أن انتشار الأخبار بالشكل الذي حدث جعل أي فرصة للارتباط مستبعدة تمامًا.

تعليق عارضة الأزياء الأردنية سارة على احتمالية حدوث ارتباط مستقبلاً

عندما سُئلت سارة عما إذا كانت ستفكر في إعادة النظر بالأمر لو تقدم حسام لها رسميًا، أجابت بصورة واضحة أن الموضوع قد انتهى بالنسبة إليها وأنها لا تفكر حاليًا بأي خطوة مماثلة، مؤكدة: “أنا احترمه وأقدّره، لكن النصيب والدنيا لا تسير دائمًا كما نتمنى”. تابعت حديثها مشيرة إلى أنها تريد التفرغ لحياتها المهنية والعائلية، داعية الجميع إلى تحري الدقة قبل تداول مثل هذه النوعية من الأخبار.

بالتالي، فإن تصريح سارة يؤكد أن الشائعات لن تغير أولوياتها في الوقت الراهن، حيث يبدو أنها ملتزمة بالتركيز على حياتها المهنية والعائلية دون الالتفات للأقاويل التي تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة.