فعلاً خبر صادم: راتب ضخم ومنحة توقيع.. مطالب عبد الله السعيد لتجديده مع الزمالك

شهدت الأيام الماضية تداول الكثير من الأنباء حول مفاوضات نادي الزمالك مع عبد الله السعيد لتجديد عقده، إذ ظهر اللاعب بطلبات مالية مرتفعة أثارت جدلاً واسعاً، وتناولت التقارير شروطه المالية وراتبه السنوي الذي طلبه من النادي، ما أثار علامات استفهام لدى المشجعين والمتابعين حول جدوى هذه الصفقة في ظل عمر اللاعب وتقدمه في السن.

مفاوضات الزمالك مع عبد الله السعيد

تحدث الإعلامي خالد الغندور عن أزمة المفاوضات الجارية بين نادي الزمالك وعبد الله السعيد، موضحًا أن اللاعب طلب راتبًا قيمته 30 مليون جنيه للموسم الواحد، إضافة إلى 10 ملايين جنيه كمنحة توقيع، وهو ما يعتبره البعض مبلغًا مبالغًا فيه، وقد أشار الغندور في حديثه إلى أن اللاعب تلقى أيضًا عرضًا من نادٍ ليبي بقيمة مليون دولار سنويًا، مما يزيد من تعقيد موقف الزمالك في هذه المفاوضات؛ بسبب الفارق الكبير بين العرضين وبين قيمة اللاعب الفنية في هذه المرحلة العمرية.

جدوى تجديد عقد عبد الله السعيد في سن متقدم

طرح خالد الغندور تساؤلاً واضحًا حول ما إذا كان عبد الله السعيد يستحق هذه المبالغ الكبيرة بعد تقدمه في العمر واقترابه من نهاية مسيرته الكروية، وقد استشهد بما فعله النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي، الذي اختار استكمال مسيرته في نادي روما بأقل الرواتب الممنوحة للاعبين الكبار، معتبرًا أن اللاعب الذي يهتم بتاريخه عادة ما يفضل التضحية المادية مقابل البقاء في النادي الأكبر، الأمر الذي يدفع للتفكير في أهمية التركيز على جودة الأداء بدلاً من الأرقام المالية الضخمة.

البحث عن البديل المناسب للزمالك

ألقت هذه الأزمة الضوء على احتياج الزمالك إلى خطط بديلة لتعويض رحيل اللاعبين الأساسيين مثل زيزو، إذ يبحث النادي حالياً عن صفقات جديدة لدعم صفوفه، وتشير التقارير إلى مفاوضات مع لاعبين من الجزائر كحلول بديلة إذا لم يُكمل الاتفاق مع عبد الله السعيد، ويبدو أن الإدارة تتخذ خطوات واسعة لتدعيم الفريق واستعادة قوته الهجومية؛ مع مراعاة التوازن المالي والاستثماري للنادي.

العنوان القيمة
راتب اللاعب المطلوب 30 مليون جنيه سنويًا
منحة التوقيع 10 ملايين جنيه
العرض الليبي مليون دولار سنويًا

في النهاية، تبقى قضية تجديد عقد عبد الله السعيد محطة للنقاش بين الجماهير والخبراء، وسط تساؤلات حول الأولويات المالية والفنية لنادي الزمالك، بينما يأمل مشجعو القلعة البيضاء في التوصل لحلول تضمن استمرارية النادي في المنافسة دون التأثير على استقراره المالي أو الفني.