تحركات مصراتة.. قوات تتجه نحو طرابلس مع تصاعد التوترات العسكرية المحتملة

تحركات عسكرية من مصراتة نحو طرابلس وسط مؤشرات على تصعيد محتمل باتت تشكل محوراً رئيسياً في المشهد الليبي الراهن، حيث رصدت مصادر أمنية وميدانية خروج رتل عسكري كبير من مصراتة باتجاه العاصمة طرابلس، في تحرك يُعزى إلى استعدادات حكومة عبد الحميد الدبيبة المحتملة لتنفيذ هجوم على جهاز الردع الذي يقوده عبدالرؤوف كاره، وهو من أبرز التشكيلات الأمنية المستقلة داخل العاصمة الليبية.

تفاصيل تحركات عسكرية من مصراتة نحو طرابلس واستعدادات الهجوم المحتمل

شهدت الساعات الماضية تحركات عسكرية من مصراتة نحو طرابلس تتمثل في خروج رتل عسكري كبير يحوي آليات مدرعة مزودة بأسلحة متوسطة وثقيلة باتجاه العاصمة، وهو ما تبين أنه جزء من تحضيرات يشرف عليها جهاز حكومي مرتبط بعبد الحميد الدبيبة استعداداً لهجوم محتمل على جهاز الردع الموكل بقيادة عبدالرؤوف كاره وتشكيلاته الأمنية المستقلة في طرابلس؛ ما يعكس تصعيدا ميدانيا ينذر بإمكانية حدوث مواجهة عسكرية واسعة بين الأطراف المتصارعة داخل العاصمة.

آليات وتجهيزات التحركات العسكرية من مصراتة نحو طرابلس وأثرها على الوضع الأمني

الرتل العسكري الذي غادر مصراتة متجهًا نحو طرابلس يضم آليات مسلحة ومدرعة مجهزة بأسلحة متوسطة وثقيلة تواكب التعزيزات الميدانية التي صدرت عنها تقارير سابقة بشأن وصول طائرات مسيّرة هجومية إلى مصراتة، ويُعتقد أن هذه الطائرات تأتي من تصنيع أوكراني وإيراني، وهذه المؤشرات جميعها تقدم دليلاً صارخاً على تصعيد عسكري حقيقي، وتهيئة ساحة الاشتباك إلى ما وُصف من قبل مراقبين بأنه تمهيد لـ”ساعة الصفر” التي قد تكشف عن مرحلة جديدة من المواجهات في العاصمة طرابلس.

دلالات تحركات عسكرية من مصراتة نحو طرابلس وسط مؤشرات على تصعيد محتمل وتأثيرها على الاستقرار

تصاعد وتيرة التحركات العسكرية من مصراتة نحو طرابلس وسط مؤشرات على تصعيد محتمل ينعكس بوضوح على المشهد الأمني والسياسي في ليبيا، حيث يعكس ذلك الاستعدادات المتزايدة وتحركات القوات والعتاد العسكريين لخوض صراع عسكري محتمل يتوجّه إلى السيطرة أو إعادة التوازن في العاصمة، وقد سجلت المصادر الأمنية زيادة في التحركات المثيرة للقلق، إذ تم رصد خطوات عسكرية متنوعة تشمل:

• نقل الآليات المدرعة والأسلحة الثقيلة من مصراتة إلى مشارف طرابلس.
• استخدام الطائرات المسيّرة الهجومية للمراقبة والاستطلاع.
• زيادة التوتر بين التشكيلات الأمنية المستقلة وجهاز الردع القائم في طرابلس.

هذا التطور الجديد يعكس رغبة الأطراف المتورطة في فرض نفوذهم العسكري والسياسي داخل العاصمة، مما قد يرفع من مستوى الانقسامات ويقلق الجهود المبذولة لتحقيق استقرار نسبي في ليبيا.