شوف بنفسك.. سعر الذهب اليوم يواصل تغيراته في الأسواق المحلية

شهد سوق الذهب في مصر استقرارًا ملحوظًا اليوم الأحد 20 أبريل 2025، بعد ارتفاع طفيف سجّله يوم السبت بقيمة 5 جنيهات لعيار 21 الأكثر تداولاً. يأتي هذا الاستقرار وسط حالة ترقّب من المتعاملين في السوق لتأثير قرارات البنك المركزي الأخيرة على حركة الأسعار، حيث تزامن ذلك مع عطلة عيد القيامة المجيد.

سعر الذهب اليوم في السوق المحلي

وفقًا لما أوردته الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، جاءت أسعار الذهب في السوق المصري على النحو التالي: سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5468.57 جنيه، في حين سجّل الذهب عيار 21 حوالي 4785 جنيه، بينما وصل جرام الذهب عيار 18 إلى 4101.43 جنيه. أمّا الجنيه الذهب الذي يعادل 8 جرامات من عيار 21، فقد بلغ سعره 38280 جنيه. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار لا تشمل المصنعية، حيث تختلف التكاليف الإضافية بين محافظة وأخرى أو حتى بين محل وآخر؛ مما يجعلها عاملًا هامًا في تحديد السعر الفعلي للمستهلك.

أسعار الذهب عالميًا اليوم

عالميًا، واصل الذهب الحفاظ على مستوياته المرتفعة مسجّلًا سعرًا للأونصة بلغ حوالي 3326 دولارًا أمريكيًا. هذا الارتفاع يعكس استمرار الطلب العالمي على المعدن كملاذ آمن وسط تقلبات السوق الدولية، حيث تواجه العديد من العملات التقليدية مثل الدولار الأمريكي تحديات تؤثر على استقرارها، مما يجعل الذهب الخيار المثالي للتحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي. من اللافت أن الذهب يظل مرتبطًا بحركة الفائدة عالميًا والقرارات الاقتصادية الكبرى التي تتخذها الدول والمؤسسات المركزية.

نوع الذهب السعر في السوق المحلي
عيار 24 5468.57 جنيه
عيار 21 4785 جنيه
عيار 18 4101.43 جنيه
الجنيه الذهب 38280 جنيه

توقعات سوق الذهب في مصر

يرتبط استقرار أسعار الذهب الحالي بقرارات البنك المركزي المصري، وخاصة خفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى تحفيز الاقتصاد المحلي وخفض تكاليف الاقتراض. ومع ذلك، من المتوقع أن تتحرك الأسعار بداية من يوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل؛ إذ تعود البنوك وشركات الصرافة للعمل بعد عطلة عيد القيامة وشم النسيم، ما قد يولّد زخمًا جديدًا في حركة السوق. أيضًا، مع زيادة التوترات العالمية المستمرة، قد يرتفع سعر الذهب عالميًا في الأيام المقبلة، مما يعزز تأثيرًا مماثلًا محليًا.

للمستثمرين الذين يرغبون في الاحتفاظ بالقيمة أو الاستثمار طويل الأمد، يُعدّ الوقت الحالي ملائمًا للشراء في ظل الاستقرار النسبي للأسعار، حيث يمكن أن يشهد السوق زيادة في الأيام المقبلة مدفوعة بعوامل اقتصادية محلية ودولية.