سعر التداول.. اليوان الصيني يفتتح تعاملات الخميس أمام الجنيه المصري بمفاجآت جديدة

اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري يشهد استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات 28 أغسطس 2025 في ظل توازن العرض والطلب بسوق العملات المحلي، ويعكس هذا الاستقرار جهود البنك المركزي المصري في دعم سعر الصرف وسط تقلبات الأسواق العالمية المختلفة، حيث حافظ اليوان على مستويات متزنة جذبت اهتمام المستثمرين والمتعاملين في مصر في الأيام الأخيرة.

أسعار اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري في البنوك المحلية

تظهر أسعار اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا مقارنة بتعاملات الأمس حيث تراوحت الأسعار بين 6.75 و6.80 جنيه، كما يشير آخر تحديث لشاشات عرض أسعار العملات إلى أسعار شراء وبيع في البنوك الكبرى كما يلي:

أما في السوق السوداء، فشهد سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري ارتفاعًا نسبيًا حيث بلغ 6.99 جنيه للشراء و6.81 جنيه للبيع، مع فرق يقارب 0.22 جنيه عن السعر الرسمي مما يعكس بعض الضغوط خاصة في الأسواق غير الرسمية.

العوامل المؤثرة على استقرار سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري

يرتبط استقرار سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري بعدة عوامل داخلية وخارجية، حيث تلعب السياسات النقدية دورًا رئيسيًا إذ تؤثر قرارات كل من البنك المركزي المصري والصيني على تحركات سعر الصرف، خصوصًا فيما يتعلق بأسعار الفائدة والتدخلات المباشرة في سوق العملات، كما تؤثر العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين بشكل مباشر على الطلب على اليوان في المعاملات الاقتصادية المتبادلة.

• السياسات النقدية: تؤثر مواقف وإجراءات البنكين المركزيين المصري والصيني على سعر اليوان بشكل مستمر، خاصة في حالات تعديل أسعار الفائدة أو التدخل في أسواق الصرف
• التجارة الثنائية: الصين تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لمصر، وهذا يعزز الطلب المحلي على اليوان للصرف وإجراء الصفقات التجارية التي بين البلدين
• الظروف الاقتصادية العالمية: تقلبات الأسعار الدولية للنفط والأزمات المالية تؤثر بشكل مباشر على حركة رأس المال وتدفقات العملات، ما ينعكس على سعر اليوان أمام الجنيه المصري

التوقعات المستقبلية لسعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري

تشير التوقعات إلى استمرار استقرار سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري خلال الأسابيع القادمة، مع احتمالية وجود بعض التغييرات الطفيفة والتي تعتمد بشكل أساسي على التطورات الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية، ومن المتوقع أن تستمر سياسة البنك المركزي المصري في دعم هذا الاستقرار سعياً لتفادي التقلبات الحادة التي قد تؤثر على الاقتصاد المحلي، وخاصة مع اهتمام واضح بتعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية مع الصين بما يدعم التوازن في سوق العملات.

يبقى اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري في موقع استراتيجي بالنسبة للمستثمرين والمتعاملين في السوق المصري، حيث يعكس هذا الاستقرار حالة من التوازن في العرض والطلب، ويؤشر إلى استمرار الدعم الحكومي والمؤسسي الذي يحمي سعر الصرف من الاضطرابات الكبيرة، مما يعزز من ثقة السوق في المعاملات اليومية والاقتصاد بشكل عام.