صدق أو لا تصدق.. أسعار اللحوم تشهد ارتفاعًا صادمًا قبل شم النسيم!

شهدت أسعار اللحوم ثباتًا ملحوظًا في الأسواق المحلية اليوم الأحد الموافق 20 أبريل 2025، حيث جاء الاستقرار مخالفًا لتوقعات العديد من المواطنين الذين توقعوا ارتفاعًا في الأسعار تزامنًا مع احتفالات شم النسيم غدًا، وهو ما جعل الموضوع محل اهتمام كبير بين الأفراد خلال عمليات البحث عن أسعار اللحوم بمختلف أنواعها على محركات البحث، مما يعكس أهمية هذه المناسبة في تأثيرها على السوق.

أسعار اللحوم تفاجئ السوق في شم النسيم

شم النسيم هو مناسبة فرعونية قديمة يحتفل بها المصريون بالخروج إلى الحدائق والمنتزهات، حيث يتميز هذا اليوم بتقاليده المتمثلة في تلوين البيض والاحتفالات العائلية، ومع اقتراب هذا الحدث الهام، تشهد الأسواق المحلية استقرارًا فريدًا في أسعار اللحوم، مما يعد تطورًا إيجابيًا بالنسبة للمستهلكين، فقد سجلت أسعار اللحوم الحمراء والبلدية مستوى ثابتا دون زيادة ملحوظة، مما زاد من تساؤلات المواطنين حيال الأسعار ومصيرها خلال الأيام القادمة.

الصنف السعر (بالجنيه المصري)
كيلو الاسكالوب 419
كيلو الفلتو البلدي 580
وش وضهر الفخذة 495
لحم الضاني 520
كيلو المفروم 325

أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق اليوم

تُقدَّر أسعار اللحوم الحمراء المذبوحة والأنواع المختلفة من الكبدة والفلتو بأسعار تختلف حسب نوعية لحم الحيوان ودرجة طراوته، فقد حدد سعر المفروم البلدي اليوم عند 370 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر كباب الحلة الفريش 460 جنيهًا، فيما تواجد الكبدة البقرية بسعر 495 جنيهًا تقريبًا، ويبدو أن استقرار الأسعار ساهم في تخفيف الأعباء على الأسر خاصة مع موسم الأعياد.

في ثبات الأسعار، ساهمت السياسات الحكومية وشبكات التوزيع في توفير اللحوم عبر المنافذ الثابتة والمتحركة بأسعار تتراوح بين 290 و310 جنيهات، مما يعزز من حصول الفئات المختلفة على السلع الأساسية بأسعار معقولة في ظل ارتفاع التكاليف المختلفة.

أسعار اللحوم المجمدة وسوق المستورد

أما بالنسبة للحوم المجمدة، فقد حافظت الأسعار على ثباتها، حيث يتراوح سعر الكيلو من اللحوم البرازيلية ما بين 240 و290 جنيهًا، وبلغ سعر السجق المجمد من 155 إلى 170 جنيهًا، كما سجل الكتف البتلو الأسترالي 270 جنيهًا، هذا بالإضافة إلى الكبدة المستوردة التي وصلت لـ145 جنيهًا للكثير من الأصناف، ولم يشهد السوق المستورد أي تغييرات تعيق توفر هذه المنتجات.

بفضل هذا الثبات الملحوظ، بات بإمكان المستهلكين تنظيم احتفالاتهم بعيد شم النسيم في أجواء مريحة اقتصاديًا واجتماعيًا، مما يعكس أهمية التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على السوق بشكل مستقر ومستدام حتى في فترات الطلب المرتفع.