في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، تعكس تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده لمصر، خصوصًا في سياق التوترات الدولية والتحديات الاقتصادية الحالية. يعكس هذا الدعم الفرنسي رؤية شاملة لتعزيز استقرار مصر كركيزة إقليمية حيوية، مع تأكيده على أهمية التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد الأخضر، التعليم، وتمكين المرأة، بهدف خلق قاعدة اقتصادية صلبة تُعزز من قدرة مصر على النمو المستدام.
فرنسا ودعم الاقتصاد المصري
تهدف فرنسا إلى توسيع شراكاتها مع مصر عبر استثمارات استراتيجية متعددة المحاور. ويتضح ذلك من خلال:
- زيادة التعاون في التعليم، سواء الابتدائي أو العالي.
- التركيز على الطاقة المتجددة لتعزيز الاقتصاد الأخضر.
- توفير برامج موجهة لتمكين المرأة اقتصاديًا.
بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، إضافة إلى استثمارات مباشرة متنوعة تدعم البنية التحتية المصرية وتفتح آفاقًا للنمو في قطاعي التحول الرقمي والطاقة.