الأرصاد تعلن بداية انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع أول سبتمبر

الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة أول سبتمبر يمثل علامة واضحة على قرب انتهاء فصل الصيف، حيث تبدأ درجات الحرارة في التراجع تدريجياً بعد موجات الحر الشديدة التي شهدتها البلاد منذ نهايات فصل الربيع؛ هذا التغير الطبيعي يجعل شهر سبتمبر نقطة تحول مهمة في المناخ المصري.

الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة أول سبتمبر وتأثيره على الطقس

أوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة أول سبتمبر سيُلاحظ بشكل جلي في جميع أنحاء البلاد؛ إذ من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة العظمى والمحسوسة تدريجياً حتى نهاية الصيف رسمياً في 20 سبتمبر. ويترافق مع ذلك تراجع ملحوظ في نسب الرطوبة التي بلغت ذروتها خلال شهري يوليو وأغسطس، ما كان سبباً في زيادة الشعور بالحرارة رغم ثبات بعض درجات الحرارة الفعلية خلال فصل الصيف.

العوامل الجوية المرتبطة بالانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة أول سبتمبر

بحسب تصريحات الدكتورة منار غانم، عضو المكتب الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس مع بداية سبتمبر تتغير نتيجة تأثير الكتل الهوائية الشمالية التي تدخل البلاد؛ مما يساهم في تحسين درجات الحرارة على معظم المناطق. هذا التغير يجعل الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة أول سبتمبر ظاهرة ملحوظة، مع انطلاق فصل الخريف مناخياً وجغرافياً في 21 سبتمبر، الذي يعد فترة انتقالية تحمل تحولات من حرارة الصيف إلى برودة الشتاء.

الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة أول سبتمبر والأمطار الخريفية المنتظرة

يتوقع أن تشهد السواحل الشمالية الشرقية والغربية بداية عودة الأمطار الخريفية مع الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة أول سبتمبر، مصحوبة بنشاط للرياح المعتدلة التي تعزز الشعور بالبرودة والانتعاش. ويُسهم هذا الموسم في تخفيف أحوال الطقس الحارة التي سادت خلال الصيف، ويُهيّئ الأجواء لمرحلة أكثر اعتدالاً وراحة في الطقس المصري.

• انخفاض تدريجي ومستمر في درجات الحرارة العظمى والمحسوسة بداية سبتمبر
• تراجع كبير في نسب الرطوبة المرتفعة أثناء يوليو وأغسطس
• تأثير الكتل الهوائية الشمالية على تحسين حالة الطقس
• بدء فصل الخريف رسمياً من 21 سبتمبر، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة
• عودة الأمطار الخريفية على السواحل الشمالية الشرقية والغربية