شوف الحكاية.. صداقة أحمد السقا وسليمان عيد بتعيش رغم الرحيل

رحيل الفنان الكوميدي سليمان عيد أثر في قلوب محبيه وأصدقائه من الوسط الفني والجمهور على حد سواء، حيث ودّع العالم الفني موهبة استثنائية تركت خلفها تاريخًا مليئًا بالنجاحات والأدوار المميزة، تزامنًا مع إعلان وفاته إثر أزمة قلبية مفاجئة صباح الجمعة الماضية، استذكر الجميع ذكرياتهم ومواقفه التي تتسم بالطيبة والبساطة والابتسامة التي كانت لا تفارقه، مقدمًا نموذجًا لصانع البهجة الحقيقي الذي سيظل حاضرًا في قلوب الجميع.

العلاقة المميزة بين سليمان عيد وأحمد السقا

كشفت الإعلامية مها الصغير، زوجة الفنان أحمد السقا، خلال استضافتها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” عن الصداقة القوية التي جمعت زوجها بالفنان الراحل سليمان عيد، ووصفت العلاقة بأنها أخوة حقيقية، مشيدة بشخصيته البسيطة وخصاله الطيبة، حيث أكدت أن عيد كان من أقرب الناس للسقا وكان دائم التواجد مع عائلته، بالإضافة إلى أنه كان دائم الضحك والمزاح، مما يهون عليهم الأوقات الصعبة، وعدّته “ابن موت” لما يتمتع به من طيبة واحترام، كما شهدت علاقتهم العديد من المواقف الإنسانية المؤثرة.

سليمان عيد: الكوميديا التي تجاوزت حدود الشاشة

حتى بعد رحيله، تصدر الفنان سليمان عيد قائمة التريند عبر منصات التواصل الاجتماعي والجمهور يتداول الفيديوهات واللقطات الكوميدية المميزة له، لم تقتصر كوميديته على التمثيل بل امتدت إلى حياته اليومية والتفاعل مع الآخرين، وجاء آخر ظهور له في أحد البرامج الكوميدية ليؤكد على مدى تمتعه بالروح المرحة والبديهة الحاضرة التي أبهرت الجمهور، وشدد المتابعون على أخلاقه العالية ورقيه الذي جعله محبوبًا لدى الجميع، ما يبرز خصوصية حضوره الفني والإنساني الذي كان يجذب القلوب أينما حلّ.

مشاعر الوسط الفني تجاه وداع سليمان عيد

كشف الفنان الكبير صلاح عبد الله في حديث مؤثر مشاعره بعد وفاة سليمان عيد، حيث عبّر عن ألم فقدان صديقه الذي رافقه لأكثر من 45 عامًا، مؤكدًا أن العلاقة بينهما تجاوزت الصداقة لتصبح علاقة أخوة وعشرة عمر مليئة بالذكريات الجميلة، كما أثنى على موهبته وبراعته في تجسيد الأدوار الكوميدية بأسلوب فريد ومبتكر، مشيدًا بقدرته على إضحاك الجماهير حتى في الأدوار الصغيرة، وأكد أنه كان عنصرًا مؤثرًا في الكوميديا العربية بما قدمه من إبداعات.

العنوان القيمة
تاريخ الوفاة الجمعة الماضية
سبب الوفاة أزمة قلبية مفاجئة
مكان الجنازة مدينة الشيخ زايد

على الرغم من الحزن، إلا أن إرث سليمان عيد سيظل باقيًا عبر أعماله الفنية التي رسمت البسمة على وجوه الملايين، ورحيله يمثل النهاية لجيل يتقن فن الكوميديا الراقية، لكنه ترك بصماته الخالدة ليظل حيًا في الذاكرة بجمال ما قدمه من فن وإبداع، وسيظل الجمهور والأصدقاء يتذكرونه كرجل قدم أجمل لحظات السعادة، تاركًا وراءه سيرة عطرة ومحبة خالدة لا تُنسى.