شوف الجديد: تكريم فنانين بمؤتمر ماسبيرو للدراما يوم الثلاثاء الجاي!

تتجه الأنظار إلى المؤتمر المرتقب الذي تقيمه اللجنة التنظيمية بمبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو الثلاثاء المقبل تحت عنوان “مستقبل الدراما في مصر”، إذ يجمع نخبة من كبار المبدعين في مجالات الكتابة والإخراج والفن، ويشهد المؤتمر نقاشات موسعة حول سبل تطوير الإنتاج الدرامي واستثماره لتعزيز المحتوى الإعلامي الوطني؛ كما سيتضمن جدول الأعمال جلسات متعددة لبحث التحديات وتقديم توصيات قيّمة.

تكريم كبار المبدعين في مؤتمر مستقبل الدراما في مصر

يعد “مؤتمر مستقبل الدراما” فرصة مثالية لتقديم التكريم والامتنان لكبار الرموز الفنية، حيث سيحظى كل من الفنانة سميرة أحمد، والفنان القدير رشوان توفيق، والمخرج الكبير محمد فاضل، والكاتب محمد جلال عبد القوي بمنحهم “وسام ماسبيرو للإبداع”، وهو تقدير عالي القيمة لجهودهم المميزة في تشكيل صناعة الدراما المصرية، ويشارك في المؤتمر نخبة واسعة من المخرجين والكتاب والمنتجين والفنانين لمناقشة التطورات المرتبطة بالمجال الدرامي، كما أن الهيئة الوطنية للإعلام تهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز مكانة ماسبيرو كأحد أهم الكيانات الإعلامية في مصر.

عودة ماسبيرو إلى الإنتاج الدرامي

أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام عن عودة الإنتاج الدرامي التابع لماسبيرو، في إطار استراتيجية “عودة ماسبيرو”، حيث بدأ العمل على إنتاج مسلسل “طلعت حرب” بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي، كما تتجه الهيئة لإنتاج عمل درامي جديد يروي السيرة الذاتية للجراح العالمي “الدكتور مجدي يعقوب”، وهي خطوة تعكس الحرص على تقديم محتوى درامي هادف وملهم يخاطب الشأن العام ويعزز القيم الإنسانية، كما أن هذه المشروعات تؤكد على أهمية الدراما في تسليط الضوء على النماذج المصرية المشرفة.

الخطط المستقبلية لمجموعة كفاءات ماسبيرو

في خطوة جديدة لدعم الكفاءات الإعلامية الوطنية، دعا الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أبناء الهيئة الحاصلين على درجة الدكتوراه لتقديم سيرهم الذاتية، حيث سيتم تنظيم استفادة شاملة من الخبرات الأكاديمية والمهنية المتميزة داخل ماسبيرو، ويهدف ذلك إلى مواجهة التحديات التي تطرأ في مختلف القطاعات، مثل تحسين نظام المعاشات، وتطوير الخدمات الطبية، وزيادة الموارد، وتسعى الهيئة كذلك إلى تحقيق الشفافية في جوانب الإدارة والإنفاق، إضافة إلى إطلاق وحدات دراسات وأطر جديدة تخدم الرسالة الإعلامية.

وفي إطار خططه المستقبلية، أكد “المسلماني” أن المعيار الأكاديمي ليس الشكل الوحيد للتميز، بل توجد معايير أخرى تعتمد على الخبرة العملية والكفاءة الإدارية، وتسعى الهيئة إلى تمكين الكفاءات القيادية ذات الخبرات المتنوعة لتحقيق الأهداف المرسومة في المرحلة المقبلة، وتشمل الأهداف إعادة ماسبيرو إلى دوره الريادي في مجال الإعلام، وتقديم محتوى يناسب تطلعات الجمهور، من خلال تشكيل منظومة تنموية تجمع بين التأصيل والمواكبة.