جاهز للمدرسة؟ دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي يساعدك

تُعَدُّ مبادرة دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي من البرامج الحيوية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، وضمان توفير المستلزمات الدراسية الأساسية لأبنائهم، مما يسهم في تعزيز فرص التعليم المتكافئة لجميع الطلاب، وتحسين البيئة التعليمية، ورفع مستوى التحصيل الدراسي.

أهداف دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي

تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها: تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، وضمان توفير المستلزمات الدراسية الأساسية للطلاب، وتعزيز فرص التعليم المتكافئة لجميع الطلاب، مما يسهم في تحسين البيئة التعليمية ورفع مستوى التحصيل الدراسي.

شروط الاستفادة من دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي

للاستفادة من دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي، يجب توفر الشروط التالية: أن تكون الأسرة مؤهلة للحصول على معاش الضمان الاجتماعي، وأن يكون الطالب منتظمًا دراسيًا في التعليم العام، وأن يتراوح عمر الطالب بين 6 و18 سنة، وأن يكون الطالب مسجلًا في نظام “نور” التعليمي، مما يضمن متابعة دقيقة للمستفيدين والتأكد من استحقاقهم للدعم.

إجراءات صرف دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي

يتم إيداع مبالغ الدعم في حسابات المستفيدين المؤهلين مرة واحدة في بداية كل فصل دراسي، حيث تشمل جميع طلاب التعليم العام المنتظمين دراسيًا والمسجلين في نظام “نور”، مما يضمن وصول الدعم في الوقت المناسب لتلبية احتياجات الطلاب الدراسية، ويسهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي.

تسهم الجمعيات الخيرية في دعم هذه المبادرة من خلال توفير المستلزمات الدراسية والملابس المدرسية للأطفال المحتاجين والأيتام، على سبيل المثال، أطلقت جمعية البر الخيرية بسنابس برنامجًا يستهدف 105 طلاب وطالبات، حيث تشمل الحقيبة المدرسية المقدمة لكل طالب ملابس مدرسية كاملة وملابس رياضية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 550 ريالًا سعوديًا، مما يعكس دور المجتمع المدني في دعم التعليم وتحقيق التكافل الاجتماعي.

تُسهم هذه المبادرة في تعزيز فرص التعليم المتكافئة، وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر المستفيدة، وضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مما ينعكس إيجابًا على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم التعليمي، ويعزز من دور الضمان الاجتماعي في دعم الأسر المحتاجة وتحقيق التنمية المستدامة.