كارثة جديدة تُصدم الجماهير.. رقم سلبي تاريخي لمانشستر يونايتد بعد هزيمته من ولفرهامبتون

يواجه مانشستر يونايتد تحديات كبيرة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تلقى الفريق بقيادة المدرب روبن أموريم هزيمة جديدة أمام خصمه ولفرهامبتون، لتتراجع نتائجه بشكل مقلق. الخسارة الأخيرة جعلت الفريق يستقر في مركز غير مسبوق في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي الممتاز، مما أثار تساؤلات حول مستقبله في الموسم المقبل.

أسباب تراجع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي

تعاني تشكيلة مانشستر يونايتد هذا الموسم من نقاط ضعف واضحة تؤثر على أدائها، ومن أبرز الأسباب هو تراجع الأداء الدفاعي واستقبال شباكه لأهداف عديدة، إضافة إلى غياب التوازن بين خطوط الفريق، مما تسبب في خسارة 15 مباراة في الدوري لأول مرة في تاريخ الفريق. الفريق فشل في استغلال الفرص وتعثر في مواجهة فرق متوسطة رغم امتلاكه لاعبين موهوبين، والتي انعكست على نتائجه السلبية وتراجعه للمركز الرابع عشر برصيد 38 نقطة فقط.

أداء مانشستر يونايتد عبر الموسم الحالي

وفقًا لإحصاءات شبكة “سكواكا”، يُعد هذا الموسم الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز، إذ فاز الفريق في 10 مباريات فقط وتعادل في 8، بينما تلقى 15 هزيمة. يبدو أن أرقام الفريق توضح انعدام الاستقرار والتراجع الحاد مقارنة بمستوياته السابقة. ومع بقاء عدد قليل من المباريات في الموسم، فإن احتمالية تحسين الترتيب تبدو ضئيلة، مما يهدد موسم 2024/25 ليكون بأدنى حصيلة نقاط في تاريخ الفريق.

ما ينتظر مانشستر يونايتد في المباريات القادمة

يستعد مانشستر يونايتد لخوض مباراته القادمة أمام بورنموث ضمن الجولة 34 من الدوري الإنجليزي، وتعد المباراة فرصة أخيرة لاستعادة جزء من هيبته الضائعة. بالإضافة إلى ذلك، فالتركيز سيكون مهمًا في مواجهته المصيرية أمام أتلتيك بلباو في نصف نهائي الدوري الأوروبي. نجاح الفريق في هذه المهمة قد يمثل بارقة أمل لاستعادة ثقة الجماهير والمدرب.

الجولة المنافس
34 بورنموث
نصف نهائي الدوري الأوروبي أتلتيك بلباو

يحتاج الفريق إلى إعادة تقييم خططه الفنية والاعتماد على استراتيجيات جديدة لاستعادة القوة والثقة، وخاصة أنه يضم أسماء كبيرة قادرة على صنع الفارق إذا استُغلت بالشكل الصحيح، مما يتطلب التركيز والتكاتف من جميع أعضاء الفريق لتحقيق استمرارية الإنجازات في المستقبل.