إغلاق محلين ومصادرة 60 طنًا من المنتجات الغذائية غير المطابقة للمواصفات الرسمية.

شهدت ولاية نابل حملة مكثفة للمراقبة الغذائية خلال شهر رمضان، نفذتها فرق الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. هدفت الحملة لضمان سلامة الغذاء ونزاهة المعاملات الاقتصادية. أسفرت الجهود عن تنفيذ 678 عملية مراقبة، أُغلقت خلالها محلان لمخالفة شروط النظافة والصحة، مع اتخاذ إجراءات صارمة ضد الإخلالات.

نتائج المراقبة الغذائية وأبرز الإحصائيات

أسفرت الحملة عن تحرير 46 محضر بحث بحق منشآت غذائية لمخالفتها المعايير الصحية، وتوجيه 71 إنذارًا كتابيًا لتحسين أوضاعها. كما أُجريت تحاليل مخبرية على 19 عينة غذائية، ما كشف عن مخالفات خطيرة أدت إلى حجز وإتلاف 59.7 طنًا من المنتجات الغذائية و886 لترًا من السوائل. وأوضحت البيانات أن الجزء الأكبر من المواد المصادرة يشمل منتجات الملوخية بنسبة 94%، والتي ثبُت أنها لا تتطابق مع المعايير المطلوبة عقب التحاليل. أيضًا، شملت المواد المصادرة لحوم دواجن ومشتقاتها بنسبة 5.5% وحليب غير صالح للاستهلاك.

أهداف الحملة ودورها في تعزيز السلامة الغذائية

تأتي حملة المراقبة في إطار برنامج خاص بمناسبة شهر رمضان، مركّزة على تحسين سلامة الأغذية، وضمان جودة المنتجات المتوفرة للمستهلكين. عملت فرق الإدارة الجهوية بالتعاون مع جهات رقابية وطنية ومحلية، مثل الأجهزة الأمنية والإدارة الجهوية للتجارة، على تحقيق أهداف الحملة بكفاءة. ركزت الحملة على مراجعة مدى التزام المؤسسات الغذائية بقواعد حفظ الصحة، سلسلة التبريد، وعرض منتجات صالحة للاستهلاك وفق المعايير المطلوبة.

تعزيز الرقابة لضمان صحة المستهلك

أكدت الإدارة الجهوية على أهمية الالتزام الصارم بمعايير الصحة والسلامة الغذائية، حرصًا على حماية المستهلكين من المخاطر الصحية. تمت دعوة أصحاب المؤسسات الغذائية لمراعاة جودة الخزن والعرض والالتزام بقوانين التأشير وسلسلة التبريد. كما أشارت إلى أهمية تواصل هذه الحملات لضمان بيئة غذائية نظيفة وآمنة. تسلط هذه الجهود المستمرة الضوء على دور الرقابة في تحقيق السلامة الغذائية وتعزيز الثقة بين المستهلكين والقطاع الغذائي.