اتحاد الكرة يعلن عقوباته رسميًا بعد أحداث مباراة كفر بولين المثيرة

في اجتماع رسمي عقده الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة، أقرت المؤسسة مجموعة من القرارات الانضباطية، وذلك على خلفية واقعة الاعتداء على حكم مباراة في القسم الثالث بين مركز شباب كفر بولين ونادي بدر والتي أقيمت يوم السبت 5 إبريل. وتأتي هذه الخطوة لضمان حماية النزاهة الرياضية وتعزيز الانضباط داخل الملاعب المصرية.

قرارات الاتحاد المصري بشأن واقعة كفر بولين

اتخذت لجنة الانضباط عدة قرارات حاسمة بعد الاطلاع على تقارير لجنة المسابقات. هذه القرارات تضمنت شطب عدد من الأفراد المنتمين إلى الجهاز الفني والإداري لمركز شباب كفر بولين ومنعهم من ممارسة أي نشاط رياضي مستقبلاً، إضافة إلى فرض غرامات مالية صارمة، كما شملت العقوبات:

• شطب أسماء مثل عبد القوي صبحي، حمدي صلاح، محمود خليل ومحمد سمير.
• شطب لاعبين بارزين في الفريق مثل أحمد طارق وفتحي عمارة.
• فرض غرامة قيمتها 10 آلاف جنيه على كل فرد من المذكورين.
• غرامة إضافية على النادي قيمتها 50 ألف جنيه بسبب اقتحام الجمهور لأرض الملعب.

نقل المباريات وقيود جديدة على النادي

ضمن القرارات الانضباطية، تقرر نقل مباريات مركز شباب كفر بولين إلى خارج محافظة البحيرة لبقية الموسم، وذلك لضمان سلامة الحكام وتقليل التوتر بين الجماهير. كما لن يُسمح للنادي بقيد لاعبين جدد أو المشاركة في بطولات الفروع واتحاد الكرة إلا بعد تسديد كامل الغرامات المالية المفروضة.

تأثير قرارات الاتحاد على مستقبل كرة القدم في مصر

يهدف الاتحاد المصري لكرة القدم من خلال هذه القرارات إلى إرسال رسالة واضحة لجميع الفرق بأن أي تجاوز أو خرق للقوانين لن يُغض الطرف عنه. تُعد هذه الواقعة درساً قوياً لكل الفرق والجماهير الذين يسعون للإضرار بنزاهة اللعبة. ومن المهم أن تستمر الجهود لتعزيز الانضباط، مع متابعة القرارات بآليات تنفيذ صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه المخالفات.

قرار الاتحاد بإصدار هذه العقوبات الصارمة يعكس جديته في مواجهة التجاوزات وحفظ كرامة الحكّام واستمرارية كرة القدم تحت ظل الشفافية والانضباط.