فرصة رهيبة: فروع “بلبن” تفتح أبوابها من جديد في السعودية قريبًا

أعلنت سلسلة محلات “بلبن”، المتخصصة في صناعة الحلويات، عن إعادة تشغيل فروعها مرة أخرى في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد إغلاق استمر لمدة شهر بسبب تسجيل حالات تسمم غذائي بين عدد من المواطنين في الرياض. يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الإجراءات التصحيحية لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.

إغلاق فروع سلسلة “بلبن” بسبب التسمم الغذائي

تم إغلاق فروع سلسلة محلات “بلبن” لأول مرة في السعودية عقب تسجيل عدد من حالات التسمم الغذائي الجماعي، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا وأدى إلى تدخل الجهات الرقابية للتحقق من الالتزام بمعايير الصحة والسلامة. أثرت هذه المشكلة أيضًا على فروع السلسلة داخل مصر، حيث صدر قرار بإغلاق جميع الفروع التي يزيد عددها عن 100 فرع بعد ورود شكاوى متعددة عن إصابات بمشاكل معوية ونزلات حادة في المعدة. وقد طال الإغلاق أيضًا عددًا من البرندات التابعة لها مثل كنافة وبسبوسة، ووهمي، وكرم الشام.

إعادة تشغيل فروع “بلبن” بعد التزامها بالضوابط

أكدت إدارة “بلبن” التزامها الكامل بالضوابط والمعايير الصحية بعد المناقشات الرسمية مع الجهات المعنية في كل من مصر والسعودية، حيث صرح الدكتور مؤمن عادل، رئيس الشركة، بأنه تم إدخال تحسينات على عملية التصنيع وتطبيق أعلى معايير الأمان الغذائي. وأشار “بلبن” إلى أن إعادة فتح الفروع يعد خطوة حيوية للحفاظ على الوظائف التي تقدر بحوالي 25 ألف وظيفة داخل وخارج البلاد، مشددًا على أن الشركة ستبذل قصارى جهدها لضمان سلامة منتجاتها في المستقبل.

جهود وزارة الصحة المصرية لحل الأزمة

في مصر، تدخلت وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية لتسوية الأزمة، حيث تم عقد اجتماعات مكثفة مع إدارة السلسلة لتطبيق الإجراءات التصحيحية المتفق عليها ومراقبة الدراسات المرتبطة بجودة المنتجات. تم التأكيد أيضًا على التزام الشركة بكافة الشروط الرقابية اللازمة لضمان عدم حدوث أية مشكلات مستقبلية. جاء هذا التحرك ليعكس أهداف الحكومة المصرية في دعم الصناعة المحلية وحماية المستهلكين؛ مع التأكيد على أن هذه القرارات أسهمت بشكل كبير في تحسين الثقة بالسوق.

تمثل إعادة افتتاح فروع سلسلة “بلبن” خطوة في غاية الأهمية للحفاظ على الأمان الغذائي في قطاع الحلويات، كما تؤكد هذه الأحداث أهمية تعزيز المعايير الرقابية لضمان صحة المستهلكين وحماية الصناعة الوطنية، حيث تعد هذه التجربة درسًا قيمًا للحفاظ على التوازن بين جودة الخدمات واستمرارية النشاط الاقتصادي.