عاجل| نتنياهو يعلن استعداده للحوار لإنهاء الحرب بشروط ويتحدث عن مفاجأة تخص التهجير

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته مستعدة للدخول في حوار لإنهاء الحرب، بشرط نزع سلاح حركة حماس وإبعاد قادتها عن قطاع غزة. وأكد نتنياهو أن الحكومة تسعى لتحقيق سيطرة أمنية كاملة على غزة بهدف تنفيذ خطط استراتيجية تسهم في استقرار الوضع بما يتماشى مع مصالحها.

تصريحات نتنياهو حول الحوار والشروط

أعلن نتنياهو أن الحوار يتطلب التزامًا بشروط صارمة تشمل إضعاف قوى المقاومة ونزع سلاحها الكامل. وعلق قائلاً إن استمرار العمليات العسكرية يهدف إلى ضمان استرداد الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا الأصوات المعارضة التي وصفها بأنها مجرد شعارات فارغة. وأشار إلى أهمية الحلول العسكرية لتحقيق الأهداف السياسية والأمنية، موضحًا أن الاحتلال سيواصل العمل لتحقيق أهدافه الاستراتيجية.

الغارات الإسرائيلية وأعداد الشهداء

منذ الساعات الأولى لليوم، شهد القطاع تصعيدًا حادًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث شنت قوات الاحتلال غارات مكثفة على مناطق متفرقة من غزة، خاصة في مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 17 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لتقارير من مجمع ناصر الطبي في خانيونس. وبهذا ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة التصعيد إلى 20 شهيدًا وسط استمرار الغارات العنيفة.

ردود الأفعال والآثار المترتبة على التصعيد

أثار التصعيد الإسرائيلي المستمر انتقادات واسعة من قبل جهات دولية وإنسانية، حيث طالبت العديد من المنظمات بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية. من جانبه، يسعى الاحتلال إلى تكثيف عملياته بحجة مواجهة التهديدات الأمنية، فيما يتسبب التصعيد في زيادة معاناة السكان المدنيين في القطاع. وأكدت التقارير أن تصعيد الاحتلال يعكس استراتيجيته لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية، دون الأخذ بعين الاعتبار تأثير التصعيد على السلام الإقليمي.

تشكل هذه التطورات تصعيدًا جديدًا يضع تحديات كبيرة أمام أي محاولات للتهدئة، ويفتح الباب لتداعيات خطيرة على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.